المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تُبرم عقداً مع شركة صينية لإنشاء مصنع زجاج في العين السخنة

المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تُبرم عقداً مع شركة صينية لإنشاء مصنع زجاج في العين السخنة

شهدت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس مراسم توقيع عقد بين شركة السويدي للتنمية الصناعية وشركة شين مين للزجاج إيجيبت المحدودة، حيث تم تخصيص أرض صناعية لإقامة مصنع جديد لإنتاج الأواني الزجاجية ومنتجات البايركس وأدوات المائدة الزجاجية داخل مدينة “سخنة 360″، والتي تقع ضمن نطاق المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

تمتد المنشأة الجديدة على مساحة تتجاوز 163 ألف متر مربع، بإجمالي استثمارات تتجاوز 30 مليون دولار خلال المرحلة الأولى، ومن المتوقع أن تصل الاستثمارات إلى أكثر من 70 مليون دولار عند الانتهاء من المراحل الثلاث للمشروع، كما يُتوقع أن توفر المنشأة أكثر من 1,000 فرصة عمل مباشرة و3,000 فرصة غير مباشرة، مع طاقة إنتاجية تصل إلى أكثر من 516 مليون قطعة سنوياً، وقد وقع العقد من جانب شركة السويدي للتنمية الصناعية المهندس محمد القماح، الرئيس التنفيذي للشركة، إلى جانب تشاو شين مين، وذلك بحضور عدد من قيادات الهيئة والمطور الصناعي والشركة.

وخلال مراسم التوقيع، أعرب وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، عن حرص الهيئة على تقديم كافة أشكال الدعم للمستثمرين بما يضمن سرعة التنفيذ وبدء التشغيل الفعلي للمشروعات في أقرب وقت، مشيراً إلى أن الهيئة تعمل على تطوير بيئة الأعمال من خلال التوسع في التحول الرقمي وتبسيط الإجراءات عبر منظومة الشباك الواحد، وتقديم خدمات مميكنة تسهل على المستثمرين إنهاء معاملاتهم.

وأضاف وليد جمال الدين أن قطاع الصناعات الزجاجية يُعد من القطاعات الواعدة داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لما يمتلكه من فرص كبيرة في تعميق التصنيع المحلي وزيادة القيمة المضافة للمنتجات المصرية، مما يعزز من قدرات مصر التنافسية في التصدير إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، مشيراً إلى أن المنطقة الاقتصادية تسعى لتوسيع قاعدة الصناعات التحويلية داخل مناطقها الصناعية المختلفة، بما يشمل الصناعات الهندسية والكيماوية والغذائية ومواد البناء، إلى جانب الصناعات الزجاجية التي تمثل قيمة مضافة للصناعات المصرية الموجهة للتصدير، وأوضح أن الهيئة تضع على رأس أولوياتها التكامل الصناعي بين الشركات المحلية والعالمية بما يسهم في رفع معدلات الإنتاج وتوطين سلاسل الإمداد داخل المنطقة.

وأكد المهندس محمد القماح أن العقد الجديد يعكس ثقة المستثمرين الدوليين في المناخ الاستثماري في مصر، وفي جودة البنية التحتية والخدمات المتكاملة التي توفرها الشركة عبر مدنها الصناعية، مضيفاً أن الشركة لا تكتفي بتخصيص الأراضي فحسب، بل تستثمر باستمرار في تطوير بنية تحتية متكاملة وخدمات ذكية تجعل مدنها أكثر جاذبية واستدامة وكفاءة، كما ترافق شركاءها في جميع مراحل استثماراتهم، وتعمل على تهيئة بيئة أعمال مثالية تسهم في استقطاب مزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى السوق المصرية.

Google News تابعوا آخر أخبار أحداث اليوم عبر Google News