واشنطن تسعى لدعم خطة ترامب للسلام في غزة من خلال قرار جديد في مجلس الأمن

كشفت صحيفة نيويورك تايمز، استنادًا إلى مسؤول أمريكي رفيع، عن أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعزز جهودها في مجلس الأمن الدولي لدفع مشروع قرار يكرّس خطتها للسلام المتعلقة بقطاع غزة، حيث تباينت مواقف الدول الأعضاء في المجلس، وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن تتبنى نهجًا صارمًا في تعاملها مع الأعضاء، ووصفت ذلك بأنه “خذها أو اتركها”، في الوقت الذي عقد فيه المندوب الأمريكي اجتماعات ثنائية مع نظرائه من روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا خلال الساعات الماضية.

وأوضح المسؤول الأمريكي أن الإدارة تأمل في طرح مشروع القرار للتصويت خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مشيرًا إلى أن الدول الأعضاء ستقدم ملاحظاتها الخطية للولايات المتحدة اليوم الجمعة، كما أبلغ المندوب الأمريكي شركاءه في المجلس بأن بديل اعتماد الخطة هو انهيار الاتفاق السياسي القائم، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية واستمرار الأزمة الإنسانية في غزة.

يأتي هذا التحرك الأمريكي في وقت تواجه فيه خطة ترامب انتقادات واسعة من أطراف دولية وإقليمية، حيث يعتبر العديدون أنها تفتقر إلى التوازن ولا تلبي تطلعات الفلسطينيين.