الجيش الأمريكي يرد على إطلاق صاروخ باليستي من كوريا الشمالية

أعلن الجيش الأمريكي، يوم الجمعة، أن إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي في نفس اليوم لا يشكل تهديدًا مباشرًا للولايات المتحدة أو حلفائها، إلا أنه يعكس عدم الاستقرار الذي تسببه تصرفات بيونغ يانغ، حيث جاء في البيان أن هذا الإطلاق يسلط الضوء على التأثير المزعزع للاستقرار الناتج عن الأفعال الكورية الشمالية، وأكد الجيش أنه على علم بالحادثة ويجري مشاورات وثيقة مع حلفائه وشركائه، مشددًا على استعداد الولايات المتحدة للدفاع عن نفسها وعن حلفائها في المنطقة.

في هذا السياق، أعلنت سول أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا غير محدد، وذلك بعد نحو أسبوع من موافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خطة لكوريا الجنوبية لبناء غواصة تعمل بالطاقة النووية، حيث أفادت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية بأن الصاروخ أُطلق باتجاه بحر الشرق، المعروف أيضًا ببحر اليابان.

ترامب أشار إلى أن كوريا الجنوبية ستقوم ببناء هذه الغواصة في الولايات المتحدة، علمًا بأن التكنولوجيا النووية تعد من الأسرار العسكرية الأكثر حساسية، كما أن الغواصات النووية تتميز بقدرتها على البقاء تحت الماء لفترات أطول مقارنة بالغواصات التي تعمل بالديزل، التي تحتاج إلى الظهور على السطح للتزود بالوقود.

يعتبر محللون أن تطوير غواصة نووية يمثل نقلة نوعية لكوريا الجنوبية، مما يضعها في مصاف الدول القليلة التي تمتلك هذه التكنولوجيا المتقدمة.