أعلنت الإحصائيات الحكومية في الفلبين عن ارتفاع عدد ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات الناتجة عن الإعصار تينو إلى 204 قتلى، في الوقت الذي لا يزال فيه 109 أشخاص في عداد المفقودين، بينهم 57 شخصاً من مقاطعة سيبو التي تعرضت لأكبر الأضرار جراء الإعصار.
وفي خطوة لمواجهة تداعيات الكارثة، أعلن الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الإبن حالة الطوارئ الوطنية، مما يتيح للحكومة تخصيص موارد إضافية للمساعدات الإنسانية وتجميد أسعار السلع الأساسية.
من جهة أخرى، حذر العلماء من أن تغييرات المناخ الناتجة عن الأنشطة البشرية تؤدي إلى زيادة قوة العواصف، حيث تساهم المحيطات الدافئة في تسريع تكوين الأعاصير، بينما يحتفظ الغلاف الجوي الأكثر حرارة بمزيد من الرطوبة، مما يؤدي إلى هطول الأمطار بشكل غزير.
تجدر الإشارة إلى أن الفلبين تتعرض سنوياً لحوالي 20 عاصفة أو إعصار، وغالباً ما تكون المناطق الفقيرة هي الأكثر تضرراً من هذه الكوارث الطبيعية.

تعليقات