المتحف المصري الكبير يواصل فتح أبوابه للزوار: خيارات الحجز المتاحة عبر الإنترنت ومن شباك التذاكر

في اليوم السادس من فتح أبواب المتحف المصري الكبير أمام الجمهور، يستمر المتحف في استقبال الزوار من المصريين والسياح، وذلك بعد الاحتفالية الكبرى التي شهدت افتتاحه رسميًا في الأول من نوفمبر، حيث تم فتح الزيارة للجمهور يوم الثلاثاء الرابع من نوفمبر، وقد شهد المتحف خلال اليومين الماضيين إقبالًا كبيرًا من الزوار، مما أدى إلى نفاد تذاكر الدخول بعد الوصول إلى الطاقة الاستيعابية للمتحف، الأمر الذي دفع هيئة المتحف إلى اتخاذ قرار يقضي باقتصار حجز وشراء تذاكر الزيارة خلال أيام العطلات الرسمية ونهايات الأسبوع (الجمعة والسبت) على الموقع الإلكتروني الرسمي للمتحف فقط، وهو www.gem.eg.

ابتداءً من اليوم الأحد، عادت عمليات حجز التذاكر من شباك التذاكر، ولكن وفقًا للقرار الجديد، سيتم وقف عمليات حجز وبيع التذاكر من شبابيك التذاكر بالمتحف خلال الأيام المحددة، على أن تستمر هذه العمليات كالمعتاد في باقي أيام الأسبوع عبر الموقع الإلكتروني وشبابيك التذاكر معًا، وذلك وفقًا للطاقة الاستيعابية للمتحف.

وأكدت الإدارة أن هذا الإجراء يأتي ضمن خطة تنظيم عملية الدخول، وضمان تجربة زيارة متميزة وآمنة للزائرين، بما يتماشى مع الطاقة الاستيعابية للمتحف، ويسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة وتحسين تجربة الزوار، كما أضافت أن جميع الحجوزات المؤكدة مسبقًا عبر القنوات الرسمية ستظل سارية، وسيتم استقبال حامليها في مواعيدهم المحددة دون أي تغيير.

كما أعربت الإدارة عن شكرها وتقديرها لجميع الزائرين على تفهمهم وتعاونهم، مشيدة بالحماس والإقبال الكبير الذي يعكس المكانة المرموقة للمتحف المصري الكبير كأحد أهم الصروح الثقافية والحضارية في العالم.

وفي هذا السياق، صرح الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، بأن حالة الزخم الكبيرة للمتحف تعد إيجابية بكل المقاييس، ولكن إدارة المتحف تحرص على تقديم تجربة ممتازة للزائرين من المصريين والأجانب، وبالتالي أصبح من الضروري وقف الحجوزات عند الوصول إلى أكثر من الطاقة الاستيعابية للمتحف، حتى تتم عملية الزيارة بشكل منظم، ويستمتع الزوار بتجربتهم.

وأضاف غنيم أنه كانت هناك توقعات بزيادة عدد الزائرين بعد الافتتاح الرسمي، إلا أن الأرقام التي تم تسجيلها خلال العطلة الأسبوعية فاقت كل التوقعات، مشيرًا إلى أن التجربة العملية هي التي تقود دائمًا إلى التعلم واتخاذ قرارات فورية لتحسين تجربة زوار المتحف، مما أدى إلى اتخاذ هذه القرارات الصادرة بالأمس واليوم.