جلسة صلح في جامعة الدول بين عصام صاصا ومالك الكباريه بعد أحداث المعادي

في قعدة في جامعة الدول اجتمعت الشخصيات البارزة لعقد جلسة صلح بين عصام صاصا ومالك الكباريه حيث كانت الأجواء مشحونة بسبب معركة المعادى التي أثارت الكثير من الجدل في الأوساط الفنية والاجتماعية وقد سعى الجميع لتجاوز الخلافات السابقة والتركيز على أهمية التعاون في المستقبل لتعزيز العلاقات بين الطرفين وتحقيق السلام في الوسط الفني الذي يعاني من التوترات المتكررة مما جعل هذه الجلسة محط أنظار الجميع وتوقعات بأن تسفر عن نتائج إيجابية تعود بالنفع على الجميع وتحقق الاستقرار في مجالاتهم المختلفة.

تفاصيل مشاجرة عصام صاصا في ملهى ليلي

اجتمع مطرب المهرجانات الشهير عصام صاصا ومدير أعماله معاذ وليد مع فريق دفاعهما، مساء يوم الاثنين، مع فريق دفاع مالك ملهى ليلي وأفراد الأمن في شارع جامعة الدول العربية، وذلك لعقد جلسة صلح بعد حدوث مشاجرة بين الطرفين داخل ملهى ليلي بكورنيش المعادي، حيث أوضح فريق الدفاع أن الخلاف كان بسيطًا يتعلق بدخول أحد أصدقاء صاصا، وتطور إلى مشاجرة، مما أدى إلى التوتر بين الطرفين.

التحقيقات والتطورات القانونية

أشار فريق الدفاع عن عصام صاصا إلى أنهم يسعون لتوضيح ملابسات الحادث للنيابة العامة، حيث تم تحرير توكيلات من الطرفين لتسهيل فتح التحقيق مرة أخرى، مؤكدين أن ما حدث كان مجرد خلاف بسيط وليس تهمة البلطجة التي وجهتها النيابة للطرفين، وقررت نيابة دار السلام إخلاء سبيل عصام صاصا ومدير أعماله ومالك الملهى و11 آخرين بكفالة قدرها 10 آلاف جنيه لكل فرد، وذلك بعد اتهامهم بارتكاب أعمال بلطجة وتعطيل حركة المرور.

تفاصيل المشاجرة والأحداث اللاحقة

كشفت التحقيقات الأولية أن المشاجرة نشبت أثناء استعداد عصام صاصا لتقديم فقرة غنائية، حيث حدثت مشادة بينه وبين أفراد الأمن، وتطورت الأمور بسرعة إلى مشاجرة امتدت خارج الملهى، مما تسبب في حالة من الفوضى أمام الكورنيش، وحاول عصام صاصا مغادرة المكان بسيارته، إلا أن أحد الأشخاص طارده بدراجة نارية، مما أدى إلى وقوع حادث وتحطم سيارته، ثم فرّ صاصا هاربًا سيرًا على الأقدام واستقل سيارة أخرى، مما زاد من تعقيد الموقف.

تظل هذه الأحداث محط أنظار الجمهور ووسائل الإعلام، حيث تبقى التفاصيل قيد التحقيقات، مما يثير تساؤلات عديدة حول مستقبل عصام صاصا في الساحة الفنية.