يعتبر ختم الصلوات بالأذكار من الأمور المهمة التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حيث يعد ذلك من مظاهر تعظيم الصلاة وارتباط القلب بالله بعد أداء الفريضة.
كيفية ختم الصلوات بالأذكار
وردت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مجموعة من الأذكار والأدعية التي يُستحب أن يرددها المصلي بعد الصلاة المكتوبة، ولا مانع من أن تكون جهرًا بشرط ألا تُشوش على الآخرين، فقد رُوي أن النبي كان يقرأ المعوذات بعد كل صلاة، مثل “قل هو الله أحد” و”الفلق” و”الناس”.
وعن علي كرم الله وجهه، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «من قرأ آية الكرسي في دبر الصلاة المكتوبة كان في ذمة الله إلى الصلاة الأخرى» كما رواه الطبراني، وأيضًا عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا وثلاثين، وكبر الله ثلاثًا وثلاثين، فذلك تسعة وتسعون، وقال تمام المئة لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر» وهو حديث متفق عليه
بعد دخول الدراسة..ما الحكم إذا تعارض وقت الصلاة مع وقت المحاضرات؟
في الوقت الذي يسعى فيه الطلاب للالتزام بمواعيد محاضراتهم، قد يواجه بعضهم مشكلة تعارض مواعيد المحاضرات مع أوقات الصلوات المفروضة.
إذا كان هناك وقت كافٍ قبل بدء المحاضرات، يُفضل أداء الصلاة في وقتها، أما إذا جاء وقت الصلاة أثناء المحاضرة وكان هناك متسع بعدها لأدائها قبل انتهاء الوقت، فلا مانع من إتمام المحاضرة أولًا ثم أداء الصلاة.
أما إذا كانت المحاضرة تأخذ كامل وقت الصلاة، فيجب على المحاضر أن يوفر فترة مناسبة لأداء الصلاة ضمن وقتها.
مكانة الصلاة وفرضيتها
تعتبر الصلاة عبادة عظيمة فرضها الله، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام وعماد الدين، من أقامها فقد أقام الدين، ومن تركها فقد هدمه، وهي أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة، لذلك يجب على كل مسلم أن يساعد الآخرين على أدائها في وقتها المحدد، وبخشوع وسكينة وطمأنينة.


التعليقات