أشاد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ببرنامج “دولة التلاوة” بعد نجاحه الملحوظ في الفترة الأخيرة، وأكدوا أنه يمثل خطوة مهمة لدعم النشء وتنمية قدراتهم في تلاوة القرآن الكريم.

إشادة واسعة ببرنامج دولة التلاوة

أشاد النائب حسن جعفر، عضو مجلس الشيوخ، ببرنامج “دولة التلاوة” ونجاحه السريع، وأوضح أن البرنامج أصبح موعدًا ثابتًا للمصريين الذين يتجمعون حوله، مما يدل على أن العمل الهادف يجد له صدى ومتابعة.

وأشار جعفر في تصريحات صحفية، إلى أن البرنامج يمثل واحدة من أهم المبادرات الثقافية والدينية التي أطلقتها الدولة لدعم النشء وتنمية قدراتهم في حفظ وتلاوة القرآن الكريم، ونجح في تقديم نموذج مبتكر لاكتشاف ورعاية المواهب القرآنية، حيث يمزج بين الحفاظ على روحانية التلاوة المصرية الأصيلة وعرضها بشكل عصري يناسب الأجيال الجديدة.

وأكد أن الاهتمام الرسمي بهذا النوع من البرامج يعكس حرص الدولة على رعاية التراث الديني ودعم المبدعين الشباب، وتقديم نماذج قادرة على تمثيل مصر في المحافل الدولية. كما أشار إلى أن البرنامج يعزز قيم الانضباط والالتزام، ويجعل من القرآن الكريم مصدرًا لبناء سلوكيات إيجابية.

من جانبها، أكدت الدكتورة شيماء محمود نبيه، عضو مجلس النواب، أن برنامج “دولة التلاوة” نجح في جمع المصريين حوله وأصبح موعده ينتظره الجميع بشغف، مما يعكس توقهم لمثل هذه البرامج الهادفة التي تكتشف المواهب في تلاوة القرآن.

وأضافت نبيه أن البرنامج يعيد إحياء مدرسة التلاوة المصرية التي قدمت أعظم القراء للعالم الإسلامي، ودعم الأطفال والشباب في هذا المجال يساهم في بناء جيل يتمتع بالهوية والقيم والأخلاق.

كما أكدت أن البرنامج نجح في تقديم نموذج غير مسبوق لاكتشاف ورعاية المواهب القرآنية، مشيرة إلى أن مصر مليئة بالكنوز والمواهب القادرة على نشر القرآن في العالم العربي والإسلامي.

وفي نفس السياق، أشاد النائب مصطفى الكحيلي، عضو مجلس الشيوخ، ببرنامج “دولة التلاوة” الذي نجح في أن يجمع الأسرة المصرية حوله، موضحًا أن هذا يدل على أن العمل الهادف ذو المعنى يجد له صدى ومتابعة.

وأكد الكحيلي أن البرنامج يمثل إضافة قوية لمنظومة بناء الشخصية المصرية، لأنه يعزز قيم الانضباط والالتزام، ويوفر مسارات للتأهيل والمشاركة في مسابقات محلية ودولية، مما يفتح آفاقًا واسعة للمتميزين ويمنحهم فرصًا للظهور والتألق.