أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن مجموعة من القرارات الجديدة بهدف إعادة هيكلة بعض المواقع المهمة في المنظومة التعليمية، وذلك لدفع الكفاءات التي تمتلك خبرات متنوعة لتولي مسؤوليات حيوية تتعلق بجودة التعليم واستقراره.
من أبرز هذه القرارات تكليف الدكتورة فاتن عزازي بتسيير أعمال الجمعية العامة للمعاهد القومية، خلفًا للأستاذ محمد عطية، وذلك لضمان استمرار العمل داخل المعاهد القومية خاصة مع قرب فترات دراسية وتنظيمية تحتاج إلى قيادة قادرة على مواجهة التحديات الإدارية والتعليمية.
كما تم تعيين الأستاذ الدكتور محمد غازي الدسوقي مديرًا للمركز القومي للبحوث التربوية، مما يعكس اهتمام الوزارة بتعزيز الدور البحثي للمركز، كونه الذراع البحثية التي تدعم تطوير السياسات التعليمية وتقديم دراسات متخصصة حول المناهج ونظم التقييم وأساليب التعليم الحديثة.
وفي هذا السياق، تم إعادة توظيف خبرات محمد عطية من خلال تعيينه مستشارًا للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، وهي خطوة تهدف لدعم هذا الملف الحيوي الذي يمثل أحد محاور التنمية المستدامة، خاصة مع استمرار جهود الدولة للقضاء على الأمية ودمج الكبار في مسارات التعلم المستمر.
ولم تقتصر القرارات على ذلك، إذ تم تكليف خالد عبد الحكم بمنصب مستشار الوزير لشئون الامتحانات، وهو ملف حساس للغاية، خصوصًا مع التطوير المستمر لأنظمة الامتحانات والاعتماد المتزايد على النظم الإلكترونية، والتحديات المرتبطة بضمان النزاهة والانضباط داخل اللجان.
يتوقع أن يسهم هذا التعيين في تعزيز التنسيق بين قطاعات الوزارة المختلفة، ووضع حلول عملية للمشكلات المرتبطة بالامتحانات، سواء على مستوى الثانوية العامة أو الشهادات الأخرى، بما يحقق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب.


التعليقات