انتشرت حالة من الغضب في الأيام الأخيرة بسبب تكرار حوادث التحرش والاعتداء في المدارس الخاصة والدولية والحكومية، مما أثار قلق أولياء الأمور بشكل كبير.

واقعة سيدز

في بداية الشهر الجاري، فجر أولياء أمور مدرسة سيدز الدولية قضية تحرش طالت 6 أطفال في مرحلة رياض الأطفال، حيث اعتدى عليهم 7 من العمال بالمدرسة. النيابة العامة أمرت بحبس المتهمين في القضية رقم 5122 لسنة 2025 إداري ثان السلام، المعروفة بقضية مدرسة سيدز، احتياطيًا خلال التحقيقات. كما تم إرسال الآثار المادية من مسرح الحادث والمتهمين والمجني عليهم لمصلحة الطب الشرعي لإجراء الكشف الطبي وإعداد تقرير فني.

واقعة مدرسة الإسكندرية الدولية

كشفت هيئة الدفاع عن ضحايا الاعتداء داخل مدرسة الإسكندرية الدولية عن مفاجآت جديدة، بعد اكتشاف 4 حالات اعتداء جديدة من أسر أطفال آخرين، ليصل عدد الحالات إلى 9. البلاغات الجديدة تضمنت شهادات تفصيلية من الأطفال وأسرهم، حيث يُشتبه في تورط إحدى العاملات (ناني) في القضية، حيث قامت بإخفاء معلومات مهمة عن إدارة المدرسة وأولياء الأمور. الشهادات تشير إلى أن المتهم لم يكتفِ بالاعتداء الجنسي، بل مارس عنفًا جسديًا ضد الأطفال، مما يزيد من فداحة الاتهامات. هيئة الدفاع تواصل توثيق الشهادات والمستندات تمهيدًا لتقديمها أمام جهات التحقيق والمحكمة المختصة، مع توقعات بتطورات مهمة في الجلسات المقبلة.

واقعة مدرسة النيل بالتجمع الخامس

في واقعة أثارت قلق أولياء الأمور، كشف عدد من أولياء الأمور بمدرسة خاصة في التجمع عن تعرض خمسة أطفال من مرحلة رياض الأطفال لوقائع تحرش، يُشتبه في تورط أحد أفراد الأمن الخاص بالمدرسة. أولياء الأمور طالبوا بفتح تحقيق عاجل وشفاف في هذه الاتهامات لحماية سلامة الطلاب. الشكوك بدأت بعد ملاحظة تغييرات في سلوك الأطفال، مثل نوبات خوف متكررة ورفض الذهاب إلى المدرسة. الأسر تحدثت مع أطفالهم، وتبين أنهم تعرضوا لممارسات غير لائقة في أماكن غير خاضعة للرقابة، مثل مناطق الألعاب ودورات المياه، حيث استغل المتهم وظيفته للوصول إلى الأطفال دون ملاحظة من المعلمين أو المشرفين.