قال الدكتور علي جمال عبد الجواد، محلل الأسواق المالية، إن انخفاض معدلات التضخم في مصر يجعل البورصة المصرية أكثر جاذبية كبديل للعائد الثابت من البنوك، خصوصًا مع توقعات بخفض أسعار الفائدة، وهو ما ظهر في زيادة تدفقات السيولة إلى عدة قطاعات وأسهم قيادية.

أضاف عبد الجواد خلال حواره في برنامج “أرقام وأسواق” على قناة أزهري، أن تدفق السيولة إلى المؤشر العام والأسهم القيادية كان السبب الرئيسي في ارتفاع المؤشرات هذا الأسبوع، رغم تراجع بعض الأسهم الكبرى، مشيرًا إلى أن المؤشر لا يتأثر بسهم أو اثنين حتى لو كانوا من الأسهم القيادية، وذلك بفضل وجود أساسيات قوية ودخول مؤسسات مالية كبيرة.

وأشار إلى أن المؤشر الرئيسي يتحرك حاليًا قرب مستوى 42 ألف نقطة، مع استهدافات فنية تمتد بين 45 و47 ألف نقطة خلال الفترة القادمة، مع احتمالية حدوث تصحيحات طبيعية، لكن ذلك لا يعني تغيير الاتجاه العام الصاعد.

كما أضاف أن استقرار سعر الصرف، وتراجع التضخم، وزيادة السيولة المؤسسية، كلها عوامل تدعم بقاء السوق في مسار صعودي حتى مع اقتراب نهاية العام وعمليات جني الأرباح المتوقعة.