ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن ستة مدنيين على الأقل قُتلوا في قصف استهدف مبنى تابع للأمم المتحدة في السودان.

استهداف مبنى الأمم المتحدة

وفقًا لتقارير فضائية «القاهرة الإخبارية»، قال مصدر طبي لوكالة فرانس برس إن الهجوم وقع يوم السبت في كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، والتي تعاني من حصار في جنوب السودان.

 

قوات الدعم السريع مسؤولة عن الهجوم

الحكومة السودانية أدانت الهجوم بشدة، وأكدت في بيان لها أن قوات الدعم السريع هي المسؤولة عن ذلك. كما أفاد شهود عيان بوقوع غارة بطائرة مسيّرة استهدفت المبنى الأممي.

مجلس السيادة السوداني اتهم «الدعم السريع» بقصف المقر، واعتبر هذا الهجوم انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني. وذكر المجلس أن استهداف منشأة أممية محمية يعد تصعيدًا خطيرًا وسلوكًا إجراميًا يتطلب اتخاذ إجراءات رادعة من المجتمع الدولي لحماية المنشآت الأممية.

كما حمّل المجلس «قوات الدعم السريع» المسؤولية الكاملة عن الاعتداء، مشددًا على ضرورة اتخاذ الأمم المتحدة مواقف حازمة لحماية البعثات الإنسانية.

وفي وقت سابق، اتهمت وزارة الخارجية السودانية قوات الدعم السريع بشن هجمات في جنوب كردفان أسفرت عن مقتل 79 شخصًا وإصابة 38 آخرين.