أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تجميد غارته على مبنى في بلدة يانوح، وذلك بعد أن قام الجيش اللبناني بفحص المبنى والتعامل مع الموقف هناك.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه سيراقب الوضع باستمرار ولن يسمح لحزب الله بإعادة التسلح.

في وقت سابق، قام الجيش اللبناني بإجراء كشف على المنزل الذي هدد جيش الاحتلال باستهدافه في يانوح، وذلك للمرة الثانية.

وكانت الزيارة الأولى للجيش اللبناني قد تمت في ساعات الظهيرة بناءً على طلب لجنة الميكانيزم، وتبين أن المنزل خالٍ من أي أسلحة أو مواد مشبوهة.

بعد مغادرتهم، عاد الجيش اللبناني لإجراء كشف ثانٍ، مما أدى لحدوث إشكال بين بعض الأهالي والجيش، تلاه تهديد من المتحدث باسم جيش الاحتلال باستهداف المنزل.

وعاد الجيش اللبناني مؤخراً إلى المنزل لإعادة الكشف.

في سياق آخر، شنت طائرات الاحتلال الحربية غارة مساء اليوم على شرق المحافظة الوسطى لقطاع غزة.

كما شنت الطائرات الإسرائيلية غارتين متتاليتين على المنطقة الشرقية من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، داخل ما يُعرف بالخط الأصفر.

“عقبة رئيسية” تؤخر حسم مصير مقاتلي حماس المحتجزين في أنفاق رفح

ذكرت صحيفة “جيروزالم بوست” الإسرائيلية أن هناك سبباً وراء تأخر حسم مصير مقاتلي حركة حماس المحتجزين في أنفاق رفح، رغم الصفقة الأمريكية الإسرائيلية المتعلقة بهم.

وأفادت الصحيفة بأن عدم الاتفاق مع أي دولة حتى الآن لاستقبال مقاتلي حماس هو السبب الرئيسي وراء تأخر حل الملف.

وتوصلت إسرائيل وأمريكا إلى “تسوية مهمة” تقضي بترحيل نحو 200 مقاتل من حماس، والذين يختبئون حالياً في أنفاق رفح خلف “الخط الأصفر” الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاتفاق يأتي في إطار الجهود المستمرة للقضاء على وجود حماس في المنطقة، ولكن حتى الآن لم توافق أي دولة على قبول المرحلين، مما يترك جزءاً أساسياً من الاتفاق بلا حل.

كما لفتت الصحيفة إلى أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ناقش مع جاريد كوشنر المبعوث الخاص وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضوع نزع سلاح حماس وضمان عدم عودتها إلى غزة.