تعد زيارة مجلس النواب المصري تجربة فريدة من نوعها حيث يتيح للطلاب والشباب فرصة التعرف على آلية عمل البرلمان وكيفية اتخاذ القرارات المصيرية في البلاد خلال فعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي يلتقي المشاركون بالأمين العام للمجلس الذي يشرح لهم دور البرلمان وأهميته في تعزيز الديمقراطية والمشاركة السياسية كما يساهم هذا اللقاء في تطوير مهاراتهم القيادية ويعزز من وعيهم بالقضايا الوطنية والدولية مما يخلق جيلًا واعيًا قادرًا على المشاركة الفعالة في مستقبل بلاده.

زيارة نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي إلى مجلس النواب المصري

نظم المشاركون في نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي زيارة إلى مقر مجلس النواب المصري، حيث كان في استقبالهم المستشار أحمد مناع، الأمين العام لمجلس النواب، الذي أدار لقاءً حواريًا مفتوحًا مع الشباب العربي المشاركين، وذلك في إطار فعاليات النسخة الثالثة من هذا النموذج، الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع جامعة الدول العربية، تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

مناقشات ثرية حول العمل البرلماني

شهد اللقاء مناقشات غنية حول آليات العمل البرلماني والتشريعي في مصر، بالإضافة إلى دور البرلمان في دعم قضايا الشباب وتعزيز المشاركة السياسية، حيث استعرض الأمين العام تجربة مجلس النواب في تطوير الأداء التشريعي وتفعيل التواصل مع المواطنين، وقد شارك في اللقاء 60 شابًا وفتاة من 13 دولة عربية، هي: مصر، فلسطين، ليبيا، اليمن، العراق، تونس، الإمارات، سلطنة عمان، قطر، الجزائر، الأردن، الصومال، وموريتانيا، وذلك ضمن فعاليات النسخة التي تُقام خلال الفترة من 11 إلى 18 أكتوبر 2025 تحت شعار "هويتي.. عربية"

أهداف النموذج وأهميته

يهدف نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي إلى ترسيخ قيم الولاء والانتماء للهوية العربية، وتعزيز ثقافة الحوار وقبول الآخر، وبناء تعاون شبابي عربي مشترك، من خلال الورش التفاعلية والجولات الميدانية والأنشطة الثقافية، التي تُسهم في بناء جيل عربي واعٍ بقضايا أمته، وقد حضر اللقاء أيضًا عدد من الشخصيات البارزة، مثل الوزير مفوض فيصل غسال، مدير إدارة الشباب والرياضة بجامعة الدول العربية، والأستاذة إيمان عبد الجابر، رئيس الإدارة المركزية للتعليم المدني، مما يعكس أهمية هذا الحدث في تعزيز الوعي الشبابي العربي.

زيارة مجلس النواب

بهذه الفعالية، يُظهر الشباب العربي التزامهم بقضاياهم ومساهمتهم الفعالة في تعزيز التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم، مما يساهم في بناء مستقبل أفضل للمنطقة العربية.