أحمد شوبير، الإعلامي المعروف، أكد على أهمية دعم الإعلام المصري لمنتخب مصر في الفترة الحالية، خصوصًا مع اقتراب كأس أمم إفريقيا، ورفض أي محاولات للتشكيك في الفريق أو تمني الفشل له.
وقال شوبير في برنامجه الإذاعي صباح اليوم الأحد: “لازم الإعلام يكون مساند، الكلام ده لازم يتقال بوضوح، في ناس بتتمنى الفشل لمنتخبنا، وأنتم عارفين مين أقصد”
وتابع: “لازم نتصدى لهؤلاء، مش مهم اسم حسام حسن أو إبراهيم حسن، المهم اسم بلدي ومنتخبنا الوطني، الفوز في الآخر يعود لمصر”
واستطرد: “أنا عشت فرحة 1986 لما كنا أبطال، وكمان 1990 لما تأهلنا لكأس العالم، ورجعت عشتها كمعلق في 1998، وكمدير في 2006 و2008، واعتبرت نفسي مشارك في 2010 حتى لو كنت مسؤول”
وأردف: “في بطولة 1998، وأنا أعلق، قلت حاجات لسه في ذهني، البطولة دي مر عليها وقت، لكن الأجواء والنتائج الحلوة بتخلي الواحد يقدم أفضل ما عنده”
وواصل شوبير: “أتذكر مباراة النهائي ضد جنوب إفريقيا، كنت المفروض أعلق على مباريات مصر، لكن كنت تابع لاتحاد الإذاعات العربية، اتفقنا نعلق سويًا مع رضا العودي من تونس”
استمر: “بدأ رضا المباراة، وبعد ثلاث دقائق سجل أحمد حسن هدفًا جميلًا، هو كان مش مستوعب، فقلت له: هدف، وبدأت أصرخ، حتى قالوا إني مش معلق، لكن إحنا كلنا مشجعين لمنتخب مصر”
وشدد: “اللحظات في البطولة دي لا يمكن وصفها، واجهنا صعوبات كبيرة، اتأخرنا في الوصول للملعب، وحتى قيل لي إن الأبواب أُغلقت، ففكرت في القفز من سور صغير، وركضت لكابينة التعليق”
وأضاف: “أنا اعتزلت اللعب قبلها بفترة، لكن الواحد بيظل عنده إحساس بالانتماء، ومش ممكن يتخلى عن تشجيع منتخب بلده، حتى لو كان مسؤول عن منتخب آخر، أتمنى الخير للجميع”
واختتم: “وفي النهاية، أدعو الله بالتوفيق لمنتخبنا الوطني، وإن شاء الله مباراة نيجيريا تكون بداية موفقة، وندعو الله يكلل مشوارنا بالنجاح، دعواتكم معانا”


التعليقات