أسعار الوقود بتؤثر بشكل مباشر على كل السلع والخدمات في السوق، وفي مصر، الحكومة بترفع الدعم عن الوقود كجزء من إصلاحات طلبها “صندوق النقد الدولي”، وده بيؤدي لزيادة الأسعار بشكل ملحوظ، فإزاي نحل الأزمة دي ونخفف العبء عن المواطن؟
الإنتاج غير كافي
حسام عيد، الخبير الاقتصادي، قال إن أسعار النفط عالميًا انخفضت من 74 دولار لـ 63 دولار في شهرين، لكن الحكومة المصرية لسه بترفع أسعار الوقود، وده لأننا بنستورد حوالي 25% – 30% من احتياجاتنا للطاقة، وبالتالي الإنتاج مش كافي للاستهلاك المحلي، وده بيأثر سلبًا على الموازنة العامة للدولة بسبب الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك.
الحل السريع
الحل السريع هو زيادة مصادر العملة الصعبة بسرعة، وذكر عيد إن تنفيذ صفقات كبيرة زي صفقتي علم الروم ورأس الحكمة كان له تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري، لكن التأثير ده مؤقت ومش مستدام.
الحل المستدام
الحل المستدام هو زيادة الاستثمارات المباشرة في القطاعات الإنتاجية، وده هيساعد على تقليل ارتفاع الأسعار، زي ما شفنا في 2024 – 2025، حيث كانت الزيادات مرتبطة بأسعار الوقود، لكن حصل انخفاض في أسعار بعض السلع زي الأرز والسكر والدقيق، بسبب زيادة الإنتاج المحلي، وده ساعد في استقرار الأسعار.
أبناء الطبقة المتوسطة
عيد أضاف أن السلع اللي ارتفعت أسعارها كانت بسبب زيادة تكاليف الإنتاج نتيجة لارتفاع أسعار الوقود، وبالتالي الزيادة في تكاليف النقل والعمالة، والنتيجة إن أبناء الطبقة المتوسطة، اللي كانت تمثل حوالي 50% من المجتمع، تخلوا عن سلع وخدمات عديدة بسبب ارتفاع الأسعار، وده قلل حجمهم لـ 25% في آخر خمس سنوات.
ارتفاع أسعار السلع بالأسواق
الأسواق المصرية شهدت خلال الأيام الأخيرة ارتفاع أسعار بعض السلع الزراعية الأساسية زي البطاطس والخيار، وكمان شركات كبيرة في إنتاج المصنعات الغذائية زودت أسعار منتجاتها، حيث رفعت شركة دومتي سعر “الباتيه” من 10 جنيهات لـ 12 جنيه، وشركة “إيديتا للصناعات الغذائية” زودت سعر “هوهوز فاميلي” من 35 جنيه لـ 40 جنيه، وغيرها من الشركات اللي رفعت أسعار منتجاتها من غير ما تعلن عن أسباب واضحة.


التعليقات