جمعية رجال الأعمال تعتبر اتفاق غزة خطوة مهمة نحو تحقيق السلام المستدام في المنطقة حيث ترى أن هذا السلام ليس مجرد هدف سياسي بل هو التزام أخلاقي وواجب وطني يتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف المعنية لتحقيق التنمية والازدهار الاقتصادي في فلسطين وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة بأسرها إن دعم مصر لهذا المسار يعكس حرصها على تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن حقوق جميع الأطراف ويعزز التعاون الإقليمي والدولي مما يساهم في تحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني ويحقق الأمل في مستقبل أفضل للجميع.
أهمية اتفاق غزة للسلام ودور مصر في تحقيق الاستقرار
أكد الدكتور محمد مصطفى القاضي، خبير التخطيط العمراني وعضو جمعية رجال الأعمال المصريين، أن اتفاق غزة للسلام ليس مجرد حدث عابر، بل هو نتاج مسار طويل تسير عليه مصر، حيث يعتبر السلام التزامًا أخلاقيًا وحماية للحياة واجبًا وطنيًا، ويعكس الجهود المستمرة التي تبذلها مصر منذ بداية الحرب على غزة من أجل استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، وحماية المدنيين من ويلات النزاع.
تحدث القاضي عن أن اتفاق غزة يمثل تتويجًا لجهود مصر الحثيثة في تحقيق التهدئة، وفتح المعابر لتسهيل مرور المساعدات الإنسانية، حيث تواصلت التحركات الدبلوماسية على مختلف الأصعدة لحماية الأبرياء، مما يبرز الدور الحيوي الذي تلعبه مصر في المنطقة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث تُعد هذه الخطوة تأكيدًا جديدًا على التزام الدولة المصرية بحماية قيمة الحياة لشعوب المنطقة.
كما أشار القاضي إلى أهمية قمة شرم الشيخ التي ستجمع قادة العالم مرة أخرى، حيث تأتي في شهر أكتوبر، مما يذكّرنا بالتاريخ الذي اختارته مصر منذ عام 1973 في سبيل السلام، حيث أدركت مصر أن الكرامة لا تُصان بالحرب فقط، بل بالقدرة على الحفاظ على الحياة، وفي هذا السياق، أعرب القاضي عن ثقته بأن مصر ستظل صوت العقل وضمير المنطقة، مؤكدًا أن الخيار الحقيقي هو منع الحرب وليس خوضها، مما يعكس التزام مصر العميق بقيم السلام والاستقرار.


التعليقات