كشفت مصادر من وزارة التربية والتعليم عن بدء التحقيق في واقعة تحرش داخل مدرسة النيل بالمنيا، وأكدت أن التحقيقات أثبتت عدم صحة الشكاوى المقدمة.
كان عدد من أولياء الأمور في المدرسة قد أبدوا قلقهم بعد أن تم تداول أخبار عن تعرض أحد طلاب رياض الأطفال لحادث تحرش، مما أثار حالة من الغضب والمطالبات بتدخل الجهات المعنية لضمان سلامة الطلاب.
حقيقة وقوع تحرش في مدرسة بالمنيا
أكد أولياء الأمور أنهم قدموا بلاغًا رسميًا لإدارة المدرسة والجهات المختصة، مشيرين إلى أن وزارة التربية والتعليم تحركت بسرعة، وشكلت لجنة رسمية زارت المدرسة اليوم لمتابعة تفاصيل الواقعة وفحص الإجراءات المتبعة في الحضانة ومرحلة رياض الأطفال.
أولياء الأمور ذكروا أن اللجنة بدأت بمراجعة سجلات المدرسة والاستماع إلى إفادات العاملين، بالإضافة إلى فحص بيئة الفصول وأماكن تواجد الأطفال، كما من المقرر أن يتم توقيع الكشف الطبي على الطالب غدًا للتأكد من ملابسات الحادث.
ووفقًا لمصادر مطلعة، أسفرت التحقيقات الأولية عن قرارات إدارية عاجلة، منها إقالة مديرة مرحلة رياض الأطفال لحين انتهاء التحقيقات، وذلك ضمن سياسة تحمل المسؤولية وضمان عدم التهاون مع أي تقصير قد يعرض الأطفال للخطر.
كما أكدت المصادر أنه تم تحويل جميع العاملات المعروفات بـ«الدادات» إلى النيابة للاستماع لأقوالهن والتحقق من مدى تورطهن أو علمهن بالحادثة، وذلك في إطار الشفافية والتعامل القانوني مع القضية.
أولياء الأمور طالبوا بتشديد الرقابة على مدارس النيل، خاصة في المراحل العمرية الصغيرة، مع ضرورة إعادة النظر في آليات الإشراف داخل الفصول وزيادة عدد المشرفين، بالإضافة إلى تكثيف برامج التوعية للعاملين في المدارس لضمان حماية الأطفال نفسيًا وجسديًا.


التعليقات