في تعليق له على مستقبل محمد صلاح مع ليفربول، تحدث المحلل الرياضي حسن المستكاوي عن الغموض اللي يحيط بمسيرة اللاعب في الفترة الأخيرة، وفتح باب النقاش حول عودته للفريق: هل هي بداية النهاية ولا فرصة جديدة للاعتذار للجماهير؟
المستكاوي نشر عبر حسابه على “إكس” تحليل كتبه ويل إنوين في الجارديان بعنوان “هل كانت عودة صلاح بداية النهاية أم بداية اعتذار؟”، وذكر أن جولته بعد مباراة برايتون كانت شرفية لكنها بدت كوداع، وكمان أشار تقرير الميرور إلى حزن صلاح بعد المباراة وهو يودع الجماهير الغفيرة.
من ناحية تانية، أكد فان دايك، قائد الفريق، إن صلاح شخصية قيادية ومهم جداً للفريق، وشارك في مباراة برايتون لتحقيق رقم قياسي جديد، لكنه أضاف أن كرة القدم مليئة بالمفاجآت ولا أحد يعرف ماذا سيحدث بعد كده.
وفي وقت سابق، أكد المستكاوي إن الأرقام اللي بيحققها صلاح بقت جزء مهم من تاريخ ليفربول، ورغم إن الإحصائيات مهمة لتقييم أي لاعب، إلا إن حب الجماهير له كان له تأثير أكبر. هذا الحب يمثل أكسير القوة للنجم المصري، وبيظهر احتواء إنساني ورياضي مذهل.
بعد مباراة ليفربول وبرايتون، حرصت جماهير الريدز على ترديد الأغاني لصلاح حتى وهو ما سجلش أهداف، وده لأن وجوده في الملعب كان عبء حقيقي على دفاع برايتون بسبب سرعته وتحركاته. المستكاوي أكد إن هذا التعاطف مش بس مع لاعب مصري، لكنه مع رمز للموهبة والجدية، وده اللي خلى صلاح حالة خاصة عند جماهير ليفربول.


التعليقات