بينما كانت أجواء عيد الأنوار (حانوكا) تملأ شاطئ بوندي في سيدني، شهدت المنطقة هجومًا مسلحًا، لكن أحمد الأحمد، صاحب متجر فواكه، أظهر شجاعة نادرة في مواجهة الخطر. رغم أنه كان أعزل، اقترب من المسلح وسط الفوضى وتمكن من انتزاع سلاحه، لكنه تعرض لإصابتين برصاصتين.

نُقل أحمد على الفور إلى المستشفى، ولا يزال يتلقى العلاج، وعائلته تتوقع أن ينجو. أحد أقاربه قال إنه بطل حقيقي، حيث تصرف بدافع غريزي لمنع المزيد من الضحايا.

رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، أشاد بتصرفه ووصفه بالبطولي، مؤكدًا على أهمية دور المواطنين العاديين في حماية الآخرين أثناء الهجمات الإرهابية. شهود عيان أشاروا إلى أن تدخل أحمد ربما أنقذ العديد من الأرواح في الحدث الذي حضره أكثر من 1000 شخص.

ارتفاع عدد ضحايا

وزارة الصحة الأسترالية أعلنت أن عدد ضحايا الهجوم ارتفع إلى 16 قتيلاً، بينهم طفل توفي في مستشفى سيدني للأطفال. شرطة ولاية نيو ساوث ويلز أكدت إغلاق شاطئ بوندي والطرق المحيطة، حيث يواصل المحققون عملهم في مسرح الجريمة، مع حظر تحليق الطائرات بدون طيار فوق المنطقة.