كشفت دينا بهاء الدين، والدة الطفل آمن، عن تطورات جديدة وصادمة في قضية اختطاف ابنها من قبل والده منذ أكثر من شهر، حيث أكدت أن ابنها كان في حالة رعب قبل اختفائه بعدما تركه والده مع غرباء وغادر المكان، ولا يزال مصيره غامضًا حتى الآن.

الأم قالت في منشور عبر “فيس بوك” إن صورة للطفل آمن توضح مدى خوفه وارتباكه، وذكرت أن الطفل لم يكن معتادًا على التواجد مع عائلته بسبب إقامتهم خارج مصر، وأضافت: “الأب أخد ابني من أمه وادّاه لناس هو مش عارفهم ومشي وسابه”

وأضافت أن الواقعة تلتها تطورات غامضة، مشيرة إلى مرور 34 يومًا دون أي دليل يثبت مكان الطفل أو حالته، قائلة: “لحد اللحظة دي محدش قال إنه شاف آمن في أي مكان، غير قصة المستشفى والتقرير الطبي”

واتهمت الأم والد الطفل بالتناقض ومحاولة تضليل الرأي العام، مؤكدة أنه يرفض إظهار الطفل في أي فيديو، ويكتفي بالقول إنه تركه مع مربية، متسائلة: “فين حقوق الإنسان وحقوق الأطفال؟”

أكدت دينا أن ما يحدث لا يمكن اعتباره “خلافات أسرية” كما يُروج، مشيرة إلى أن الأمر لو كان في دول أخرى كان الأب سيفقد حضانة الطفل.

تقرير حكومي حُذف بعد دقائق

دينا بهاء الدين سبق وأن كشفت عن تطورات صادمة جديدة في قضية اختفاء نجلها، حيث أكدت وجود تقرير طبي “مريب” صدر للطفل من مستشفى حكومي بعد سفر الأب، ثم تم حذفه بعد دقائق.

الأم ذكرت أن تقريرًا طبيًا مختومًا صدر للطفل من مستشفى إطسا، رغم أن الأب كان خارج البلاد، وأكدت أن التقرير حُذف بعد دقائق من تداوله، مضيفة: “التقرير صادر من غير اسم لمقدّم الطلب، ومكتوب فيه إن ابني عنده أنيميا بحر متوسط من غير تحليل جيني، مع إن ابني مش مريض أصلًا”

الأم تساءلت عن كيفية صدور تقرير طبي لطفل من غير وجود ولي أمره، مؤكدة أن هذا الأمر يثير الشكوك، وطالبت بضرورة التحقيق في هذا الموضوع.

“حق ابني مش لعبة”

دينا أشارت إلى أن توقيت صدور التقرير يزيد الغموض، حيث كان الأب في سلطنة عمان بينما كان الطفل بحسب قوله معه، بينما تؤكد الأم أن الطفل كان في إطسا بالفيوم، قائلة: “نزلنا ننفذ قرار التسليم، ملاقيناش آمن، ومحدش شافه أصلًا”

وطالبت الأم وزارة الصحة والجهات المعنية بتحقيق عاجل، مؤكدة أن “حق الطفل مش لعبة، ولازم نعرف هو فين، وإزاي بتصدر مستندات رسمية لطفل مختفي ومفيش حد من أسرته موجود”.

تعتبر هذه التطورات الأخطر منذ بداية القضية التي انفجرت عندما استغاثت الأم بالسيدة انتصار السيسي، مؤكدة أن زوجها خطف الطفل أثناء نزهة عائلية بأسلوب يشبه مشاهد الأفلام، ثم سافر وتركه في مكان مجهول رغم صدور قرار من النيابة العامة بتسليم الطفل لحاضنته.