أفاد التلفزيون الرسمي المغربي اليوم الإثنين بارتفاع عدد ضحايا السيول في إقليم آسفي إلى 37 شخصًا بعد أن كان العدد 14 فقط يوم أمس الأحد، مما يعكس حجم الكارثة التي تعرضت لها المنطقة.

كانت السلطات المغربية قد أعلنت أمس أن الفيضانات الاستثنائية أودت بحياة 14 شخصًا وأصابت 32 آخرين في الإقليم الساحلي المطل على المحيط الأطلسي.

غمر نحو 70 منزلًا ومتجرًا بالمياه وجرف 10 سيارات وقطع الكثير من الطرقات

ذكرت السلطات في بيانها أمس أن الأمطار الغزيرة التي استمرت لمدة ساعة واحدة أدت إلى غمر حوالي 70 منزلًا ومتجرًا بالمياه، كما جرفت 10 سيارات وقطعت الكثير من الطرقات في مدينة آسفي وضواحيها، وتستمر جهود الإنقاذ لإغاثة المتضررين.

كما تم إسعاف 20 شخصًا آخرين يتلقون حاليًا العناية الطبية في مستشفى محمد الخامس بآسفي.

وعلقت السلطات الدراسة في مدينة آسفي والمناطق المحيطة بها بسبب سوء الأحوال الجوية.

تعبئة شاملة للوسائل اللوجيستية والموارد البشرية

في ظل هذه الأوضاع الاستثنائية، بدأت السلطات والقطاعات المعنية في اتخاذ تدابير عاجلة، مع تعبئة شاملة للوسائل اللوجيستية والموارد البشرية لضمان التدخل السريع ومساعدة المتضررين.

تشمل هذه الجهود البحث عن مفقودين محتملين وإعادة تشغيل شبكات الطرق والخدمات الأساسية في الإقليم.

خلال الأيام الماضية، شهدت عدة مدن مغربية تساقطات مطرية غزيرة، بالإضافة إلى هطول كثيف للثلوج في مناطق مختلفة من البلاد.