أزمة نادي الزمالك مع أرضه في حدائق أكتوبر مستمرة، حيث أوضح محمد الشاذلي، المتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة، أن الدولة تدعم النادي لكن الوضع مع الأرض وصل لطريق مسدود.
في مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى، أكد الشاذلي أن نسبة الإنجاز في مشروع الأرض لا تتجاوز 2% منذ 2003 وحتى الآن، وهو ما دفع الجهات المسؤولة لسحب الأرض كإجراء طبيعي. وفي نفس السياق، أوضح أن هناك مرونة من وزارة الإسكان والجهات المعنية لإيجاد حلول بديلة، لكن لازم يكون في مرونة من مجلس إدارة النادي في التعامل مع الموضوع.
الشاذلي ذكر أن الزمالك لم يتجاوب مع اقتراحات الوزارة للبحث عن قطعة أرض جديدة، وتمسك بقطعة الأرض المسحوبة.
بيان النيابة
في تطورات جديدة، النيابة العامة تواصل تحقيقاتها في قضية أرض الزمالك، بعدما وردت عدة بلاغات عن الموضوع. البيان الصادر عن النيابة أوضح أن الأرض خصصت للنادي منذ 2003 وتم سحبها أكثر من مرة لعدم الجدية في التنفيذ. آخر سحب كان في 2020، وجرى منح النادي مهلة عامين لإنهاء الإنشاءات، تنتهي في 3/4/2024. لكن المعاينة أظهرت أن نسبة التنفيذ لم تتجاوز 2% فقط.
بالإضافة لذلك، النادي طلب زيادة مساحة المباني مع فترة تنفيذ جديدة تمتد لأربع سنوات، لكن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة أكدت ضرورة الحصول على موافقة رئاسة الجمهورية، بسبب عدم التزام النادي بالشروط السابقة.
كمان، قبل الحصول على التراخيص، النادي قام ببيع أجزاء من المباني لجهات رسمية، وتحصل على 780 مليون جنيه، مما يثير شبهة إهدار المال العام، ودي مسألة تحتاج لمراجعة دقيقة.
النيابة العامة قررت ندب لجنة خبراء لفحص هذه الوقائع، وسننتظر نتائجها في أقرب وقت، مع التأكيد على عدم التهاون في الحفاظ على المال العام ومكافحة الفساد.


التعليقات