فاز فريقان من كلية الهندسة في جامعة القاهرة بمراكز متقدمة في هاكاثون أقيم داخل المتحف المصري الكبير، وشارك فيه فرق من مختلف الجامعات المصرية، وهذا إنجاز يبرز تميز جامعة القاهرة في الابتكار والتحول الرقمي.
على مدار 36 ساعة، استطاع طلاب الهندسة تصميم حلول تكنولوجية مبتكرة لتحسين جمع البيانات وتحليلها، مما يعزز التفاعل بين المتحف وزواره، ويساعد في تحسين تجربة الزيارة بشكل عام.
الحلول اعتمدت على تقنيات التفاعل الذكي، مما يجعل زيارة المتحف تجربة تعليمية ممتعة، حيث يمكن للزوار الوصول إلى المعلومات بسهولة أثناء تجولهم، وتجمع بين المعرفة والمتعة.
الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس الجامعة، أكد أن هذا الإنجاز يعكس مستوى طلاب الجامعة وقدرتهم على استخدام معرفتهم العلمية في تقديم حلول مبتكرة لمشروعات كبيرة، مثل المتحف المصري الكبير، الذي يمثل رمزًا ثقافيًا لمصر، وأشار إلى أهمية دعم الابتكار وريادة الأعمال.
الدكتور حسام عبد الفتاح، عميد كلية الهندسة، عبر عن فخره بطلاب الكلية، وأكد أن ما حققوه في الهاكاثون يعكس فلسفة الكلية التي تجمع بين المعرفة العلمية والتطبيق العملي، ويشجع الطلاب على العمل الجماعي وحل المشكلات، والكلية تسعى لتوفير بيئة تعليمية تحفز الإبداع.
الفريق الفائز بالمركز الأول كان مكونًا من رفيق إيهاب ونورهان ندى من برنامج هندسة الحاسبات والاتصالات، بينما حصل على المركز الرابع فريق من باسل بهاء ويحيى زكريا من برنامج هندسة بيانات الرعاية الطبية.
جامعة القاهرة مستمرة في دعم طلابها للمشاركة في مثل هذه الفعاليات، لأنها تسهم في تطوير مهاراتهم وتربط المعرفة بالتنمية وتعزز التراث الحضاري المصري برؤية تكنولوجية حديثة.


التعليقات