تعيش قرية شبراهور في السنبلاوين حالة من الذعر بعد اكتشاف أهالي القرية وجود أحكام بالسجن ضدهم وضد أبنائهم بسبب بلاغات مزورة.

اكتشف الأهالي أن هناك أحكامًا صادرة من عدة محاكم نتيجة تقديم شخص آخر إيصالات أمانة مزورة بأسمائهم في عدة محافظات، مما أدى إلى صدور أحكام بالسجن بحقهم. بعد القبض على الأهالي، يبدأ الابتزاز حيث يسعى البعض للتواصل مع الشاكي للتفاوض على دفع مبالغ مقابل التنازل رغم عدم وجود علاقة بينهم.

أحمد المطحنة، رجل أعمال من قرية نوب طريف، قال إنه فوجئ أثناء اجتماع صناعي بأن هناك أحكام ضده في قضايا تبديد إيصالات أمانة، رغم أنه لا يتعامل بهذه الطريقة. بعد بحثه، اكتشف أن الشاكي من أسوان، وعندما ذهب للتحقق لم يجد أي أثر له. وبعد عودته، اتصل به محامٍ وعرض عليه دفع مبلغ للتنازل، لكنه رفض، واكتشف أن أحكامًا صدرت ضد أبنائه ووالده وأقارب آخرين بسبب بلاغات من تشكيل عصابي يقوده شخص من القاهرة.

تامر السيد عقل، أحد سكان شبراهور، قال إنه فوجئ عندما عادت ابنته من الخارج بوجود أحكام ضدها، وعندما بحث في الأمر، اكتشف أن جميع أفراد أسرته مستهدفون بنفس الطريقة. محاميه طلب 200 ألف جنيه لحل القضايا، لكنه لم يحصل على أي نتيجة بعد دفع 100 ألف جنيه.

أحمد صبحي، من نفس القرية، أشار إلى أنه تعرض لأحكام بسبب بلاغات كيدية بعد انفصاله عن زوجته، ووجد أن والده أيضًا مستهدف. الأهالي طالبوا بإيقاف هذا التشكيل العصابي، وأكدوا أنهم تقدموا ببلاغات للنائب العام لكشف الحقائق بعد أن تحولت حياتهم إلى جحيم.