أحمد الأحمد، مسلم سني من أصل سوري، أصبح بطلًا في أستراليا بعد أن أنقذ العديد من اليهود خلال حادثة إطلاق نار على شاطئ بوندي أثناء احتفالهم بعيد الأنوار “الحانوكا”، مما أسفر عن مقتل 16 شخصًا وجرح العشرات.
استخراج الرصاص من جسد أحمد الأحمد
يتم علاج أحمد في مستشفى سانت جورج بسيدني بعد أن أصيب برصاصتين في ذراعه وكتفه، وحالته الآن مستقرة لكن لا تزال حرجة. الأطباء أكدوا أنه يحتاج إلى متابعة دقيقة.

ابن عم أحمد، الذي يبلغ من العمر 43 عامًا، تحدث عن بطولته، مشيرًا إلى أن أحمد انقضّ على أحد المسلحين وانتزع منه سلاحه، حيث كان يعتقد أنه لا يمكنه رؤية الناس يموتون.
حملة التبرع لأحمد الأحمد بلغت مليون دولار
قصة أحمد أثارت تفاعلًا عالميًا، حيث تم إطلاق حملة تبرعات لدعمه، وقد جمعت حتى الآن مليون دولار، وما زالت الحملة مستمرة. أحمد يعمل تاجر فواكه بسيط.
العديد من النشطاء عبروا عن دعمهم لأحمد، مشيرين إلى أنه تصرف بشجاعة خلال الهجوم، بينما علق البلوجر عارف عبد العزيز على الحادثة معتبرًا أحمد بطلًا قوميًا في أستراليا.
الإعلامية اللبنانية ندا فرحة قالت: “أحمد الأحمد، مسلم، تدخل وقت الخطر وساعد يهود كانوا مهددين، ما عملها ليبرهن شيء، عملها لأنه كان هناك خطر على الناس”

أحمد نال شهرة واسعة واحتفى به العديد من الشخصيات العامة، بما في ذلك رئيس الوزراء الأسترالي الذي وصفه بالبطل، وأكد أن أحمد تعرض لإصابات خطيرة نتيجة تصرفه الشجاع.

أحمد الأحمد، الذي كان في قلب هذا الحادث المؤلم، أظهر كيف يمكن للإنسان أن يتجاوز الانتماءات الدينية ويقف معًا في مواجهة العنف والخطر.


التعليقات