عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الجديدة لبحث التعاون بين الحكومة المصرية وشركة “إيني” الإيطالية في مجال الرعاية الصحية، وحضر الاجتماع عدد من الوزراء ورؤساء المؤسسات المعنية.
في بداية الاجتماع، رحب مدبولي برئيس مؤسسة “إيني فاونديشن” والوفد المرافق له، مؤكدًا أن “إيني” ليست مجرد شريك في قطاع الطاقة، بل شريك رئيسي في التنمية المستدامة بمصر.
تناول الاجتماع آخر التطورات حول التعاون بين “إيني فاونديشن” ووزارة الصحة، حيث تم مناقشة إدارة وتشغيل مستشفى أو أكثر في مصر بالتعاون مع مجموعة مستشفيات “سان دوناتو” الإيطالية، وهو ما يعكس شراكة فعلية في المسؤولية المجتمعية.
مدبولي أشار إلى أهمية دعم “إيني” للبنية التحتية للرعاية الصحية، حيث يتم إنشاء منشآت طبية متطورة تعكس رؤية الدولة في بناء الإنسان وصحته.
الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة، أكد وجود توافق مع “إيني” لإدارة مستشفى “هليوبوليس الجديد” ومستشفى “العاصمة الجديدة 2″، وذلك لتعزيز البنية التحتية الطبية وتوفير خدمات صحية شاملة بالشراكة مع القطاع الخاص.
مشروع مستشفى “العاصمة الجديدة 2” يتميز بموقعه الاستراتيجي وتجهيزاته الحديثة، بينما “هليوبوليس الجديد” يحتوي على مدرسة للتمريض وخدمات تخصصية، ويخدم كثافة سكانية عالية في النزهة.
عبدالغفار أوضح أن الطاقة السريرية لمستشفى “العاصمة الجديدة 2” تبلغ 377 سريرًا، بينما “هليوبوليس الجديد” يحتوي على 443 سريرًا، مؤكدًا أن وفد “إيني” زار المستشفى أمس وتم الاتفاق على بدء التعاون.
وزير البترول أكد أن هذا التعاون هو امتداد للشراكة الاستراتيجية مع “إيني”، موضحًا أن الشركة ليست شريكًا في قطاع الغاز فقط، بل شريك حقيقي في الأوقات الصعبة.
الدكتور دومينيكو جياني، رئيس مؤسسة “إيني”، وصف مشروع مستشفى “هليوبوليس الجديد” بأنه كبير ويخدم أكثر من 4 ملايين فرد، معبرًا عن سعادته بالتعاون مع الحكومة المصرية.
كمال الغريبي، رئيس مجموعة مستشفيات “سان دوناتو”، أكد أن إدارة المستشفى ستتبع أفضل المعايير العالمية، مشيرًا إلى سرعة تنفيذ المشروع بفضل الدعم الكبير من الحكومة و”إيني”.
في ختام الاجتماع، أكد مدبولي أهمية تسريع تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، مشيدًا بدور مجموعة مستشفيات “سان دوناتو” في إدارة المستشفى، وأكد استعداده لتقديم كل الدعم الممكن للمشروع.


التعليقات