أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن عن بدء عملية عسكرية جديدة في محافظة أبين، وذلك بهدف تأمين المنطقة من ما يُعرف بالعناصر الإرهابية.
عملية الحسم
قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس أكدت في بيان لها أنها أطلقت عملية “الحسم” بقيادة محسن عبد الله الوالي، وتهدف لملاحقة الجماعات المسلحة وتأمين المحافظة.
البيان أوضح أن هذه العملية تأتي كاستكمال لعملية “سهام الشرق”، في إطار الجهود المستمرة لقطع خطوط الإمداد عن التنظيمات المسلحة ومنع نشاطها في المنطقة.
الوالي أشار إلى أن القوات ستواصل جهودها لقطع خطوط الإمداد للجماعات الإرهابية ومنع أي محاولات لعودتها، مؤكدًا أن أمن أبين يمثل أولوية قصوى، وأن القوات لن تسمح بتهديد استقرار المنطقة أو أمن المواطنين.
كما أضاف أن الحملة ستستهدف ملاحقة المسلحين في المناطق الجبلية والأودية، معتبرًا أن هذه العملية تمثل امتدادًا لسلسلة الانتصارات التي حققتها قوات المجلس في حضرموت والمهرة.
دعوة لانفصال جنوب اليمن عن شماله
المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، مؤكدًا أن الحكومات المتعاقبة تهمش المناطق الجنوبية، وهو ما تنفيه السلطات اليمنية.
تأتي هذه التطورات في وقت يتصاعد فيه التوتر الأمني في جنوب اليمن، حيث سيطرت قوات المجلس الانتقالي على محافظة المهرة ومناطق في حضرموت، بما في ذلك حقول ومنشآت نفطية، وفقًا لما أعلنه المجلس والسلطات المحلية.
دعوة رئاسية للانسحاب
رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، دعا إلى انسحاب فوري لقوات المجلس الانتقالي من محافظتي حضرموت والمهرة.
العليمي اعتبر أن الانسحاب هو الخيار الوحيد لتطبيع الأوضاع شرق البلاد واستعادة مسار النمو والتعافي، محذرًا من أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى تقسيم اليمن، خاصة في ظل تعثر الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب في البلاد.


التعليقات