أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا جديدًا يضع مخدر الفينتانيل في فئة أسلحة الدمار الشامل، في خطوة تعكس تصعيدًا ملحوظًا في كيفية تعامل الولايات المتحدة مع أزمة المخدرات المتزايدة.

ترامب: الفينتانيل لا يقتل الأفراد فقط بل يهدد الدولة والمجتمع بأكمله

أشار ترامب إلى أن الفينتانيل يمثل خطرًا استراتيجيًا جديًا، مؤكدًا أنه لا يقل خطورة عن الأسلحة الكيميائية أو البيولوجية، وذلك بسبب العدد الكبير من الوفيات التي يسببها سنويًا وتأثيره السلبي على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.

تشديد العقوبات وتوسيع الصلاحيات الأمنية لملاحقة الشبكات المتورطة

بموجب هذا القرار، ستحصل الأجهزة الأمنية والاستخباراتية على صلاحيات أكبر لملاحقة الشبكات التي تروج وتنتج وتمول الفينتانيل داخل الولايات المتحدة وخارجها، مع فرض عقوبات أشد على المتورطين باعتبارهم تهديدًا مباشرًا للأمن القومي.

رسالة سياسية وأمنية من ترامب: الحرب على المخدرات تدخل مرحلة جديدة

يُعتبر هذا القرار تحولًا جذريًا في استراتيجية مكافحة المخدرات، حيث انتقلت الإدارة الأمريكية من اعتبار الفينتانيل أزمة صحية فقط إلى اعتباره أداة لتقويض المجتمعات من الداخل، مما يفتح المجال أمام اتخاذ إجراءات أكثر حسمًا سواء على الصعيد المحلي أو الدولي.

ترامب يتعهد بمحاربة عصابات المخدرات

في وقت سابق، تعهد ترامب بمكافحة عصابات المخدرات بنفس الطريقة المتبعة في البحر، حيث قال خلال حفل عشاء بمركز “كينيدي”: “سنبدأ نفس العملية برًا، لأننا نعرف كل طريق، ونعرف كل منزل، ونعرف مكان سكنهم”.

كما أضاف ترامب أن كمية المخدرات التي تدخل الولايات المتحدة عبر البحر انخفضت بنسبة 94%، متسائلًا: “أحاول معرفة من هم الـ 6% المتبقية”.