قال القاضي أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إن عملية التصويت في السفارات المصرية انتهت في 31 مقرًا، بينما يتبقى 108 مقرات حول العالم ستغلق تباعًا. وأشار إلى أن آخر مقر بدأ فيه التصويت هو مقر معين، وأكد أن جميع المقرات ستغلق وفقًا لجدول اليوم الأول من التصويت.
وأكد بنداري أنهم سيتابعون عملية إغلاق اللجان للتأكد من أن جميعها مغلقة، مشيرًا إلى وجود إقبال من المصريين في بعض الدول. ودعا القاضي المصريين في الخارج للمشاركة بفاعلية في الانتخابات، مؤكدًا على أهمية صوتهم في اختيار نواب يعبرون عن إرادة الشعب.
واختتم بنداري بالقول إنهم سيواصلون إطلاع الجمهور على مجريات العملية الانتخابية، مشيرًا إلى مؤتمر صحفي سيعقد في الساعة السابعة مساءً غدًا.
يبدأ الاقتراع بالخارج من الساعة التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساءً، وفق توقيت الدولة التي يتم فيها الاقتراع، مع ساعة راحة تحددها اللجنة. كما أصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات قرارًا يضمن حق كل مصري مقيم بالخارج في الإدلاء بصوته بشرط أن يكون اسمه مقيدًا بقاعدة بيانات الناخبين.
التصويت يتم عبر الاقتراع السري المباشر، ويجب على الناخب أن يستخدم بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر الساري. يتم التصويت في القنصليات أو البعثات الدبلوماسية أو أي مقار تحددها الهيئة الوطنية.
اللجان المشرفة على الاقتراع تتكون من أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي، مع وجود أمين من وزارة الخارجية. إذا كان هناك ناخبون في جمعية الانتخاب عند انتهاء الميعاد، يتم تحرير كشف بأسمائهم وتستمر عملية الاقتراع حتى يصوت الجميع.
كما يمكن لكل مرشح أو ممثل قائمة طلب تعيين ممثل له في كل لجنة انتخابية بالخارج، بشرط أن يكون من الناخبين المقيدين، ويجب إبلاغ الهيئة الوطنية بأسمائهم قبل يومين من الاقتراع.
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات أيضًا عن إجراء جولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025، والتي تشمل 55 دائرة، حيث ستجرى الانتخابات في الخارج اليوم وغدًا، وفي الداخل يومي الأربعاء والخميس، مع الإعلان عن النتائج الرسمية في 25 ديسمبر.
المرحلة الثانية أسفرت عن فوز 40 مرشحًا، بينما ستجرى جولة الإعادة على 101 مقعد يتنافس عليها 202 مرشح في 55 دائرة. الدوائر التي ستشهد الإعادة تشمل عدة محافظات مثل القاهرة، القليوبية، الدقهلية، المنوفية، الغربية، كفر الشيخ، الشرقية، دمياط، بورسعيد، الإسماعيلية، السويس، شمال سيناء، وجنوب سيناء.
التعليقات