علق أحمد شوبير على مباراة الأردن والمغرب في نصف نهائي كأس العرب، حيث أكد على اجتهاد الفريق الأردني وأشار إلى استحقاق المغاربة للفوز. كتب شوبير في تغريدة له: «الأردن حاول وأجتهد ولكن المغرب كان حاسم أكثر على المرمى، مبروك للجماهير المغربية التأهل لنهائي كأس العرب وهارد لك للأردنيين»

إنجازات متتالية.. المغرب بين البطولات العالمية والقارية والشبابية

بعد تأهل منتخب المغرب الأول لكرة القدم، المعروف بأسود الأطلس، إلى نهائي كأس العرب قطر 2025، تستمر إنجازات المغرب على المستويين القاري والدولي، مما يبرز مكانة الكرة المغربية بين أقوى المنتخبات في أفريقيا والعالم العربي.

المغرب حققت نتائج مميزة في السنوات الأخيرة، بداية من مشاركتها التاريخية في كأس العالم 2022، حيث وصل المنتخب إلى المركز الرابع، وهو إنجاز لم يسبقه إليه أي منتخب عربي، ليكون واحد من أفضل المشاركات العربية والإفريقية في البطولة العالمية الكبرى.

وعلى مستوى الشباب، قدمت المنتخبات المغربية أداءً مميزًا في البطولات القارية، ففي كأس أمم أفريقيا تحت 23 عامًا 2023، توج المنتخب المغربي بالبطولة، مما يعزز سمعة المغرب في تطوير المواهب الشابة.

وفي نفس السياق، حصد المنتخب المغربي الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، ليضيف إنجازًا عالميًا جديدًا، ويؤكد قدرة المنتخبات المغربية على التنافس مع القوى الرياضية الكبرى.

أما المنتخبات الأصغر سنًا، فقد حققت نتائج مشرفة، حيث فاز المنتخب تحت 17 عامًا ببطولة كأس أمم أفريقيا 2025، وحل المنتخب تحت 20 عامًا في المركز الثاني في نفس البطولة، قبل أن يحقق إنجازًا أكبر بفوزه بكأس العالم تحت 20 عامًا في 2025، ليصبح المغرب من الدول القليلة التي نجحت في حصد لقب عالمي للفئة الشبابية.

الإنجازات لم تقتصر على فئات الرجال فقط، بل شملت أيضًا كرة القدم النسائية، حيث احتل المنتخب المغربي للسيدات المركز الثاني في كأس أمم أفريقيا 2024، مما يؤكد تطور كرة القدم النسائية في المغرب وقدرته على المنافسة القارية.

وفي فئة اللاعبين المحليين، أحرز منتخب المغرب لقب كأس أمم أفريقيا للمحليين 2024، ليؤكد تفوقه المحلي وقدرته على المنافسة ضمن المسابقات القارية، مما يضمن استمرار النجاحات على مختلف الأصعدة.

تأتي هذه الإنجازات في وقت يواصل فيه المنتخب المغربي الأول لكرة القدم مشواره المتميز في كأس العرب FIFA قطر 2025، حيث وصل إلى المباراة النهائية، مما يؤكد أن المغرب لم يعد يقتصر على البطولات القارية فقط، بل أصبح منافس دائم على الجوائز العربية والدولية، ويجسد روح كرة القدم المغربية الطموحة والمثابرة.