أحدث مقطع فيديو لمدرس لغة عربية يُدعى “إبراهيم وزة” ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ظهر وهو يفرض شروطًا صارمة على مظهر الطلاب، مهددًا بمنع أي طالبة تظهر رقبتها أو تضع مكياج من دخول الحصة، مشيرًا إلى أن الفتيات “عورة”.

المدرس قال في الفيديو: «أي بنت تيجي برقبتها باينة أو بمكياج متجيش الدرس تاني، البنات حياء كلها عورة، دراعك المتشمر عورة، رقبتك اللي باينة عورة»، كما أبدى رأيه أيضًا في مظهر الطلاب الذكور، رافضًا قصات الشعر التي وصفها بـ«غير اللائقة» وارتداء البنطال الممزق.

فيديوهاته أثارت ردود فعل غاضبة، حيث اعتبره البعض تجاوزًا للدور التربوي وتعديًا نفسيًا ومعنويًا على الطلاب في مرحلة عمرية حساسة.

في هذا السياق، انتقد بولا نسيم ما وصفه بـ«ادعاء الفضيلة»، مؤكدًا أن الفيديو يعكس أزمة أكبر في التعليم، وكتب: «٩٠٪ من المدرسين دلوقتي عندهم الحد الأدنى من كل حاجة.. وده أسوأ من مدرّسين بيصوروا تيك توك مع الطلبة، لأن الاتنين بيستهدفوا خامة الطالب التعبانة»، مشيرًا إلى أن المراهقين في هذا العمر يسعون لتأكيد ذواتهم، وأن الوصم والقهر يتركان آثارًا نفسية عميقة.

منشور آخر أثار تفاعلًا كبيرًا، حيث انتقد كاتبه ما اعتبره وصمًا لجسد الفتيات في سن 12 إلى 14 عامًا، محذرًا من أن وصف الطالبة بأنها «عورة» قد يؤثر على علاقتها بجسدها وتعليمها، مؤكدًا أن تصرف المدرس يمثل تعديًا واضحًا على حدود الطالب والأسرة.

«تسويق بطعم الدم».. غضب عارم على السوشيال ميديا بسبب إعلان مثير للجدل

في سياق آخر، أثار إعلان تجاري موجة استياء كبيرة بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، بعد اتهامه باستغلال جريمة قتل بشعة للترويج لمنتجات استهلاكية، ما اعتبره كثيرون تجاوزًا أخلاقيًا واستهانة بمشاعر المجتمع.

عدد كبير من الأشخاص انتقدوا مضمون الإعلان، مؤكدين أنه حول مأساة إنسانية إلى مادة دعائية ساخرة، مما يسهم في تطبيع الجريمة وتحويلها إلى مشهد كوميدي بغرض البيع والربح.