أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، أن الهجوم الذي شهدته سيدني يبدو أنه مرتبط بأيديولوجية تنظيم داعش، وذلك بعد حادث إطلاق نار وقع على شاطئ بوندي بيتش وأسفر عن مقتل 16 شخصًا وإصابة آخرين.
في هذا السياق، أوضح ألبانيز أن الحكومة ستقوم بفرض قوانين أكثر صرامة بشأن الأسلحة النارية، مشيرًا إلى أنه سيقترح قيودًا جديدة تتعلق بعدد الأسلحة التي يمكن أن يمتلكها الفرد المرخص له.
وأضاف: “الحكومة مستعدة لاتخاذ أي إجراءات ضرورية، بما في ذلك الحاجة إلى قوانين أكثر صرامة بشأن الأسلحة النارية، فالأوضاع قد تتغير، وقد يتطرف بعض الأفراد مع الوقت، لذا لا يجب أن تكون التراخيص دائمة”.
كما وصف ألبانيز الهجوم في بوندي بيتش بأنه “عمل شرير بحت”، وأكد أن التحقيقات جارية من قبل السلطات الأسترالية لتحديد جميع تفاصيل الحادث.
على جانب آخر، أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن من بين ضحايا هجوم سيدني يوجد مواطنون روس يقيمون بشكل دائم في أستراليا.
وأوضحت زاخاروفا أن موسكو تلقت خبر الهجوم بحزن عميق، حيث أكدت أن هناك مواطنين من روسيا من بين الضحايا، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.


التعليقات