أفادت الشرطة الأسترالية، يوم الثلاثاء، بوجود “مؤشرات أولية” تشير إلى أن الهجوم الذي حدث في سيدني كان مستوحى من أفكار تنظيم داعش.
وأوضحت الشرطة أن السيارة التي استخدمها منفذا الهجوم كانت تحمل علمين للتنظيم، مما يعزز الفرضية بأن الدافع كان متطرفًا. وفي نفس السياق، أكد رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، أن الهجوم الذي استهدف حشدًا يحتفل بعيد حانوكا اليهودي على شاطئ بوندي يبدو أنه مدفوع بأيديولوجيا تنظيم داعش.
نفذ ساجد أكرم وابنه نافيد عملية إطلاق نار جماعي مساء الأحد، مما أسفر عن مقتل 15 شخصًا خلال الاحتفال على الشاطئ الشهير. وقد صنفت السلطات الأسترالية الهجوم على أنه عمل إرهابي معادٍ للسامية، لكنها لم تكشف حتى الآن عن تفاصيل موسعة تتعلق بالدوافع الكاملة أو الخلفيات الأعمق للجريمة.
في سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء، أنتوني ألبانيزي، يوم الاثنين، أن الحكومة ستفرض قوانين وطنية أكثر صرامة بشأن الأسلحة النارية، مشيرًا إلى أنه سيقترح قيودًا جديدة تشمل الحد من عدد الأسلحة التي يمكن للمالك المرخص امتلاكها. وأضاف رئيس الوزراء أن الحكومة مستعدة لاتخاذ أي إجراء ضروري، بما في ذلك الحاجة إلى قوانين أسلحة نارية أكثر صرامة، مؤكدًا أن ظروف الناس يمكن أن تتغير، وقد يتطرف الأفراد مع مرور الوقت، لذا لا ينبغي أن تكون التراخيص دائمة.


التعليقات