نفذ الجيش الأمريكي غارات على ثلاثة مراكب يُشتبه في استخدامها لتهريب المخدرات شرق المحيط الهادئ، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص، في إطار حملة مستمرة أودت بحياة أكثر من 90 شخصًا حتى الآن.

أكدت القيادة الجنوبية الأمريكية عبر منصة “إكس” أن المراكب كانت تسلك طرقًا معروفة لتهريب المخدرات، حيث أسفرت الضربات عن مقتل ثلاثة في المركب الأول، واثنين في الثاني، وثلاثة في الثالث.

تأتي هذه الغارات في إطار حملة أوسع بدأت بأمر من الرئيس دونالد ترامب، تستهدف سفن تهريب المخدرات في المحيط الهادئ والبحر الكاريبي قرب سواحل فنزويلا، وقد أسفرت عن مقتل حوالي تسعين شخصًا يُشتبه في تورطهم في التهريب.

استهداف الجيش الأمريكي للمراكب المشتبه بها يُعتبر تحولًا عن الأساليب التقليدية في مكافحة التهريب، وقد وُجهت انتقادات قانونية تشير إلى أن الضربات تمثل “قتلًا خارج نطاق القضاء” لكن البنتاجون أكد أن هذه العمليات قانونية، حيث أوضح المتحدث كينجسلي ويلسون أنها تتماشى مع القوانين الأمريكية والدولية وقواعد النزاعات المسلحة.