أكد محمد الإتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، أن المؤشرات الاقتصادية بدأت تتحسن، مما يساعد في استقرار سوق الصرف، ويعزز التوقعات بتقليل أسعار الفائدة العام المقبل بسبب انخفاض معدلات التضخم.

أوضح الإتربي أن الاقتصاد المصري يشهد تقدمًا ملحوظًا في عدة مجالات، منها زيادة تحويلات المصريين بالخارج لتصل إلى 36.5 مليار دولار، وهو أعلى مستوى لها، بجانب تجاوز احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي 50 مليار دولار.

وأشار إلى أن قطاعات السياحة والصادرات بدأت تتحسن تدريجيًا، بالإضافة إلى تعافي إيرادات قناة السويس بعد فترة من التراجع بسبب التوترات العالمية، وهذا ساهم في زيادة تدفقات النقد الأجنبي إلى السوق المحلية.

وأضاف أن سعر صرف الدولار مقابل الجنيه يتغير بناءً على كمية المعروض من العملات الأجنبية، مؤكدًا أن الجنيه لا يزال جذابًا في ظل هذه المؤشرات، وأن التحسن المستمر في الاقتصاد يساعد على تحقيق استقرار أكبر في النقد خلال الفترة القادمة.

واختتم الإتربي حديثه بالتأكيد على أن التوقعات تشير إلى خفض تدريجي لأسعار الفائدة خلال العام المقبل، خاصة على القروض المرتبطة بسعر الكوريدور، مع إمكانية تأثر الشهادات الثلاثية إذا استمر انخفاض التضخم، مع التأكيد أن هذه التوقعات تعتمد على أي تغيرات اقتصادية غير متوقعة.