قال يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس البنك الأهلي المصري، إن هناك توجه واضح من الشركات للتوسع في أنشطتها، مما زاد الطلب على القروض لتمويل هذه التوسعات في مجالات مثل الصناعات التحويلية والخدمات.
أضاف أبو الفتوح خلال مؤتمر جريدة حابي السنوي السابع، أن ما تم تحقيقه في قطاع المقاولات ساعد الشركات المصرية على بناء قدرات كبيرة وفتح لها آفاق جديدة للتوسع في الأسواق الخارجية.
وأشار إلى أن شركات المقاولات المصرية أصبحت مطلوبة بشكل متزايد في عدة أسواق، خاصة في أفريقيا.
وبالنسبة لتحويلات المصريين العاملين بالخارج، ذكر أنها تمثل نقطة قوة للاقتصاد المصري.
وأوضح أن استقرار الأسواق ساهم في نشاط الائتمان، وأن تراجع أسعار الفائدة يعد أمرًا إيجابيًا للاقتصاد.
وأكد أبو الفتوح أن القطاع المصرفي مستمر في دعم مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، مما يعزز النمو المستدام.
وتحدث عن استعداد البنك الأهلي للتوسع في تقديم مجموعة متنوعة من المنتجات المصرفية للمصريين بالخارج لتلبية احتياجاتهم المالية.
كما أشار إلى زيادة الإقبال من المصريين بالخارج على الخدمات المصرفية، خاصة مع المزايا التي تقدمها، مثل بعض الشهادات الادخارية بالعملة الأجنبية.
ونوه بأن مبادرة تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بفائدة 5% كانت لها دور مهم في تمكين عدد كبير من العملاء من التوسع وزيادة أعمالهم.
وأوضح أن المبادرات الحكومية في مجال أسعار الفائدة أحدثت فرقًا كبيرًا في إتاحة التمويل، واستفاد منها عدد كبير من العملاء.
وأشار إلى أن البنك المركزي والبنوك كانت تلعب دورًا رقابيًا خلال تنفيذ هذه المبادرات.
وذكر أن استقرار أسعار الفائدة وانخفاضها يجعل التمويل متاح للجميع في البنوك.
وأضاف أن البنوك تركز على دعم المشروعات الجادة والأفكار القابلة للنمو.
كما أشار إلى أن شركة الأهلي للصرافة تعمل بشكل جيد، وأن الإقبال على شركات الصرافة في الفترة الحالية كبير.


التعليقات