أعلنت الهند أن أحد المشتبه بهم في حادث إطلاق النار الجماعي في سيدني هو من مدينة حيدر آباد، ولا يزال يحمل جواز سفر هنديا رغم مغادرته إلى أستراليا قبل حوالي ثلاثين عاماً.
المشتبه به قُتل برصاص الشرطة أثناء الهجوم
المشتبه به هو ساجد أكرم، الذي يبلغ من العمر 50 عاماً، وقد قُتل برصاص الشرطة أثناء الهجوم، بينما نجا ابنه نافيد أكرم، البالغ من العمر 24 عاماً، والذي يُعتقد أنه شارك في الهجوم، وهو حالياً في المستشفى تحت حراسة أمنية مشددة.
أوضح مدير عام الشرطة في ولاية تيلانجانا أن ساجد أكرم وُلد في حيدر آباد، وهاجر إلى أستراليا في نوفمبر 1998 بتأشيرة طالب بعد إنهاء دراسته في بكالوريوس التجارة في الهند، حيث بحث عن فرص عمل جديدة.
لا توجد أي مؤشرات على وجود صلة تنظيمية أو أيديولوجية بين تطرف أكرم المزعوم والهند
عاش أكرم في أستراليا لما يقرب من 27 عاماً، وكانت علاقته بأفراد عائلته في حيدر آباد محدودة طوال تلك الفترة، وأكد مسؤولون في شرطة تيلانجانا أنه لا توجد أي دلائل على وجود صلة تنظيمية أو أيديولوجية بين تطرف أكرم المزعوم والهند.
أضافت السلطات أن أكرم زار حيدر آباد آخر مرة في عام 2022، ولا يزال يحمل جواز سفر هندياً، بينما وُلد أطفاله، وهم ابن وابنة، في أستراليا ويحملون الجنسية الأسترالية.
علاقة أكرم بعائلته الممتدة في حيدر آباد كانت تدهورت منذ سنوات
بحسب المحققين، فإن علاقة أكرم بعائلته في حيدر آباد تدهورت منذ سنوات بسبب خلافات عائلية، ويعتقد أن أقاربه قطعوا صلتهم به قبل فترة طويلة من وقوع الهجوم، كما أفادت الشرطة بأنه لم يحضر صلاة جنازة والده عند وفاته عام 2017.
بعد استقراره في أستراليا، تزوج أكرم من فيرينا غروسو، التي وصفتها الشرطة بأنها من أصول أوروبية، وأنجبا طفلين واستقرت الأسرة بشكل دائم في البلاد.


التعليقات