أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الثلاثاء، عن قرار بالعفو عن 2014 سجينا بمناسبة عيد ثورة 17 ديسمبر، وهو قرار يعكس البعد الإنساني لهذه المناسبة.
الإفراج المشروط عن 674 سجينا إضافيا
هذا القرار يأتي ضمن صلاحيات الرئيس، حيث وجه سعيد بالإفراج المشروط عن 674 سجينا آخرين، وذلك وفق القوانين المعمول بها في البلاد.
تسعى هذه الخطوات إلى تقليل الاكتظاظ في السجون، بالإضافة إلى دعم إعادة إدماج المفرج عنهم في المجتمع، مع مراعاة متطلبات العدالة والأمن.
تحتفل تونس في 17 ديسمبر بمرور 15 عاماً على اندلاع الثورة، التي بدأت شرارتها من ولاية سيدي بوزيد في عام 2010.
الرئيس التونسي: من يفتعل الأزمات لن يبقى خارج دائرة المحاسبة
في وقت سابق، أكد سعيد أن من يحاولون تأجيج الأوضاع وخلق الأزمات لن يتجنبوا المحاسبة، وكذلك من يعملون لصالحهم داخل الإدارة لن يظلوا خارج المساءلة.
وفقاً لبيان مؤسسة الرئاسة، قال سعيد “من طالت بطالتهم أجدر بأن يحلّوا محلّهم، فالوطنية والإخلاص والتفاني يجب أن تكون عناصر أساسية في اختيار من يديرون المرافق العامة في الدولة.”.
الكثيرين يتعلّلون بالإجراءات
أضاف سعيد أن الكثيرين يتذرعون بالإجراءات، رغم أن التدخل المباشر لحل مشاكل بسيطة يواجهه تباطؤ، مما يظهر تهاوناً في التعامل مع هذه الأمور.
مراجعة جذريّة
شدد الرئيس التونسي على ضرورة مراجعة العديد من النصوص بشكل جذري، بالإضافة إلى بعض التعيينات والمؤسسات التي لم تعد لها جدوى في الوقت الحالي.


التعليقات