قال المتحدث باسم حركة فتح، الدكتور إياد أبو زنيط، إن إسرائيل تعرقل جهود تشكيل قوة دولية في قطاع غزة، وتسعى لتمديد النقاش حول هذه القوة بما يتماشى مع أهدافها الخاصة بالقطاع.

حركة فتح: مماطلة إسرائيلية متعمدة لمنع تشكيل قوة دولية بغزة

وأوضح أبو زنيط أن التأخير الإسرائيلي في تشكيل القوة الدولية يعكس سياسة متعمدة لتعطيل أي ترتيبات من شأنها تقييد ممارسات الاحتلال أو تغيير الواقع الأمني في غزة، مشددًا على أن إسرائيل تحاول إفراغ فكرة القوة الدولية من مضمونها.

تحذير من استغلال الاحتلال الإسرائيلي الوقت لفرض وقائع جديدة

وحذر أبو زنيط من أن إطالة النقاش تعطي الاحتلال الإسرائيلي فرصة لفرض واقع جديد على الأرض، سواء من الناحية الأمنية أو السياسية، ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته وعدم السماح بإفراغ المبادرات الدولية من أهدافها الإنسانية والأمنية.

في وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن 59 دولة أعربت عن استعدادها للمشاركة في قوة دولية تهدف لتحقيق الاستقرار في قطاع غزة، في إطار جهود دولية للتعامل مع الأوضاع الأمنية والإنسانية في القطاع خلال الفترة المقبلة.

وفيما يتعلق بحركة حماس، أوضح ترامب أن الحركة أكدت أنها ستنزع سلاحها، مضيفًا: «سنرى ما إذا كان ذلك صحيحًا أم لا»، في إشارة إلى انتظار خطوات عملية على الأرض تؤكد جدية هذا الإعلان