يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جهوده لاستكمال اتفاق وقف الحرب في غزة، الذي تم التوصل إليه في شرم الشيخ، ويعمل على دفع المرحلة الثانية من الاتفاق، رغم التعقيدات الأمنية والسياسية والإنسانية.
نقل موقع «أكسيوس» أن ترامب يخطط للإعلان عن الانتقال إلى المرحلة الثانية قبل عيد الميلاد، في الوقت الذي ينتظر فيه زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة في نهاية الشهر. وأفادت مصادر أن الإدارة الأمريكية تمارس ضغوطًا على نتنياهو للموافقة على إعلان ترامب.
رسالة غضب من ترامب ضد نتنياهو
أكد مسؤولان أمريكيان لموقع أكسيوس أن البيت الأبيض أرسل رسالة شديدة اللهجة إلى نتنياهو، مشيرين إلى أن اغتيال رائد سعد، القائد العسكري في حماس، خلال عطلة نهاية الأسبوع يعد انتهاكًا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي توسط فيه ترامب. تأتي هذه الرسالة وسط توترات متزايدة بين إدارة ترامب وحكومة نتنياهو حول المرحلة التالية من الاتفاق.
ماذا تشمل المرحلة الثانية؟
بحسب خطة ترامب، من المفترض أن تشمل المرحلة الثانية:
| أولًا: | إنشاء مجلس السلام وقوة الاستقرار الدولية وفق قرار مجلس الأمن الدولي 3803، وقد تم استبعاد توني بلير من قائمة المرشحين بسبب اعتراض دول عربية وإسلامية. |
| ثانيًا: | انسحاب جيش الاحتلال إلى الخط الأحمر، مما يعني أن مساحة المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل ستعادل نحو 20% من غزة. |
| ثالثًا: | حظر احتلال القطاع أو ضمه بشكل دائم. |
| رابعًا: | خطة للتعامل مع سلاح المقاومة وتدمير الأنفاق المتبقية في غزة. |
| خامسًا: | إقامة نظام حكم ما بعد الحرب عبر مجلس تنفيذي من شخصيات دولية. |
| سادسًا: | تشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية. |
| سابعًا: | بدء خطة إعادة إعمار القطاع وإزالة الأنقاض. |
ما موقف إسرائيل من المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟
تسعى حكومة الاحتلال إلى عرقلة المرحلة الثانية، حيث يشكك نتنياهو في قدرة قوة السلام الدولية على تنفيذ المهام المطلوبة. ترفض إسرائيل الدخول في المرحلة الثانية لأنها تتطلب انسحابات أوسع وتقليص السيطرة العسكرية، بالإضافة إلى تشكيل حكومة فلسطينية.
موقف حماس من المرحلة الثانية وجمع سلاحها
شددت حركة حماس على التزامها بتنفيذ جميع بنود الاتفاق بمراحله المختلفة، وأبدت استعدادها لمناقشة خيارات تجميد الأسلحة أو تخزينها، مع ضمانات فلسطينية بعدم استخدامها خلال فترة وقف إطلاق النار.


التعليقات