أعلنت هيئة الدفاع المدني في قطاع غزة اليوم الثلاثاء عن انتشال 30 جثمانًا من تحت أنقاض منزل في المدينة، بعد قصف تعرضت له المنطقة خلال الحرب الأخيرة.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة هجمات أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين ودمار كبير في البنية التحتية السكنية.
انتشال الضحايا وسط ظروف صعبة ونقص الإمكانات
ذكرت هيئة الدفاع المدني أن فرق الإنقاذ واجهت تحديات كبيرة أثناء عمليات البحث والانتشال بسبب تدمير المنزل بالكامل وانتشار الأنقاض بشكل كثيف، بالإضافة إلى نقص المعدات والإمكانات اللوجستية اللازمة لإنجاز عمليات الإنقاذ بسرعة وأمان.
استمرار عمليات البحث عن مفقودين محتملين
وأكدت الفرق أن عمليات البحث والتمشيط مستمرة، ودعت الدفاع المدني سكان غزة إلى التعاون مع الفرق المختصة لتأمين المناطق المتضررة وتسهيل وصول الفرق إلى مواقع الحوادث.
تأثير القصف الإسرائيلي على البنية التحتية والمدنيين
تشير هذه الحوادث إلى التأثيرات الإنسانية الخطيرة للحرب على قطاع غزة، حيث تتعرض المنازل والمرافق الحيوية للقصف الإسرائيلي المستمر، مما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية عاجلة لدعم جهود الإغاثة والإعمار في القطاع.
وفي هذا السياق، قال نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، الدكتور رامز الأكبروف: إن القصف الإسرائيلي المتواصل يتسبب في سقوط عدد كبير من المدنيين وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع
وأوضح الأكبروف خلال كلمته أمام الأمم المتحدة أن أي وقف لإطلاق النار يجب أن يترافق مع إجراءات عملية لإعادة البناء وإعمار ما دمرته الحرب، بما يضمن تحسين الأوضاع الإنسانية وتهيئة الظروف للاستقرار.


التعليقات