أعرب رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة عن سعادته بمشاركة حجر الأساس لمشروع “أتوم سولار” للطاقة الشمسية في العين السخنة، وأكد أن المشروع يعد من أبرز المشروعات الصناعية في مصر.

مشروع أتوم سولار

أوضح أبو هشيمة أن المشروع يمتد على مساحة 204,000 متر مربع، وهو نتيجة تعاون بين مصر والإمارات والبحرين والصين، ويظهر كيف يمكن للدول العربية والدول الأخرى العمل معًا في مجال الطاقة المتجددة.

اختيار اسم “أتوم” يعود إلى ارتباطه بالشمس والخير في الحضارة المصرية القديمة، وأكد أن الاسم سيحمل دلالة جديدة في العصر الحديث من خلال مشروع متطور يعزز من مكانة مصر في مجال الطاقة الشمسية ويجعلها من الدول الرائدة في الطاقة النظيفة.

وأضاف أن صناعة الطاقة المتجددة تعتبر من الصناعات الاستراتيجية، ومن لديه القدرة على التحكم فيها سيقود المستقبل خلال المئة عام القادمة.

أكد أبو هشيمة أن المشروع سيساهم في توطين صناعة الطاقة الشمسية في مصر، مشيرًا إلى أن “أتوم سولار” سيحقق طاقة إنتاجية تصل إلى 5 جيجاوات، مما يساعد على توفير الطاقة الشمسية بمكونات مصرية 100%، وهذا يعزز دور مصر في السوق العالمي للطاقة المتجددة.

تطوير الصناعة المحلية

الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، أكد أن حجر الأساس لهذا المشروع يعد خطوة مهمة لتعزيز صناعة الطاقة الشمسية في مصر.

أشار الوزير إلى أن المصنع سيعتمد على تصنيع الألواح الشمسية وكل ما يتعلق بصناعة الطاقة الشمسية باستخدام خامات محلية، مما يدعم الاقتصاد الوطني ويوفر فرص عمل جديدة.

المهندس علي الشمري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة GSU، أكد أن أمن الطاقة يتحقق من خلال تصنيع المعدات والأدوات الكهربائية التي تنتج الطاقة، وأضاف أن من يصنع هو من يقود بينما من يشتري يعتمد على الآخرين، وهذه هي القاعدة الأساسية في اقتصاد الطاقة.

مراسم وضع حجر الأساس

في نفس السياق، شهدت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وضع حجر الأساس لمجمع “أتوم سولار” الصناعي بمنطقة تيدا الصناعية بالعين السخنة، وهو أحد أكبر مشروعات تصنيع ألواح الطاقة الشمسية في مصر، بحضور الفريق كامل الوزير والنائب أحمد أبو هشيمة وسعادة حمد الزعابي سفير الإمارات في مصر، وعدد من قيادات الدولة وممثلي الشركاء الدوليين.

أكدت الجهات المشاركة أن مشروع “أتوم سولار” يأتي دعمًا لتوجهات الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو تعميق التصنيع المحلي في قطاع الطاقة النظيفة وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعات وتكنولوجيا الطاقة الشمسية.