زار رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيز، أحمد الأحمد الذي تصدى لهجوم شاطئ بوندي، حيث ظهرت صور له وهو يهاجم أحد مطلقي النار وينزع سلاحه، وقد أصيب بأربع أو خمس رصاصات في كتفه وخضع لعدة عمليات جراحية في المستشفى.

أحمد الأحمد، الذي ينحدر من أصول سورية، كسر صمته وتحدث من سرير المستشفى، حيث دعا أسرته للصلاة من أجله بسبب تدهور حالته الصحية، وقال: والله مررت بمرحلة صعبة جدًا، أسأل أمي أن تدعو لي، ادعوا لي أن تكون إصابة بسيطة، وأن يهون الله علينا ويخرجنا من هذه الشدة

«كان مستعدًا للموت».. تفاصيل شجاعة أحمد الأحمد في حادث سيدني

كشف محاميه السابق للهجرة، سام عيسى، الذي زاره الإثنين، أن إصابات الأحمد أسوأ مما أُبلغ عنه في البداية، حيث يعاني من خمس جروح ناتجة عن طلقات نارية ويخضع لعمليات جراحية متعددة، وأوضح عيسى أن الأحمد فقد الإحساس في ذراعه، وأن الأطباء لم يتمكنوا من إزالة رصاصة من الجزء الخلفي لكتفه.

الحادثة وقعت عندما تدخل أحمد الأحمد للتصدي للمهاجمين، حيث تمكن من الإمساك بأحد منفذي الهجوم، ساجد أكرم، ونزع بندقيته، وبعد عراك، سقط المسلح على الأرض بينما وجه الأحمد السلاح نحوه دون إطلاق النار، وبحسب ابن عمه، كان الأحمد يتوقع الموت قبل المواجهة وطلب إبلاغ عائلته بأنه ذهب لإنقاذ حياة الناس.

وأكد الأحمد لابن عم آخر، مصطفى الأسد، أن شجاعته كانت من الله، حيث قال: عندما رأى الناس يموتون بطلقات نارية، لم أستطع تحمل هذا، الله منحني القوة