وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث أعلن أن وزارة الدفاع لن تنشر الفيديو الذي يوثق الضربة الجوية الثانية التي استهدفت قاربا مشتبها بنقله مخدرات قبالة سواحل فنزويلا في 2 سبتمبر.
وزير الدفاع الأمريكي يؤكد عدم نشر فيديو الضربة الثانية قبالة فنزويلا
الضربة أثارت جدلا كبيرا، حيث اعتبرها بعض الديمقراطيين وخبراء قانونيين “جريمة حرب”، لأنها استهدفت شخصين كانا يحاولان إنقاذ القارب الغارق. هيجسيث أوضح أن الفيديو سيتم عرضه فقط أمام لجنتي القوات المسلحة في مجلسي النواب والشيوخ، بحضور الأميرال فرانك برادلي، الذي أكد أنه هو من أمر بتنفيذ الضربة.
الوزير زعم أن قرار عدم نشر الفيديو يتماشى مع سياسة “راسخة” للبنتاجون، واعتبر محتواه “سري للغاية”. البيت الأبيض كان قد أصدر مقطع فيديو مدته 30 ثانية للضربة الأولى فقط.
الضربات الأمريكية على فنزويلا
البيت الأبيض والبنتاجون واجهوا ضغوطا من عدد من المشرعين الديمقراطيين وبعض الجمهوريين للمطالبة بنشر الفيديو لضمان الشفافية. وفقًا لشهادات من شاهدوا الفيديو، الضربة الثانية وقعت بعد حوالي 30 دقيقة من الأولى، حيث كان القارب قد انقلب، وكان شخصان يحاولان إعادة قلبه قبل أن تتعرض الضربة الثانية.
هذا الحادث يثير تساؤلات قانونية، حيث تحظر قوانين النزاع المسلح استهداف أعداء تعرضوا للغرق ولم يعودوا مقاتلين نشطين. ومع ذلك، البنتاجون ادعى أن الشخصين كانا لا يزالان قادرين على إعادة القارب إلى وضعه الطبيعي أو الاتصال بأشخاص على الشاطئ لاستعادة الحمولة.


التعليقات