البعثة المصرية في دورة الألعاب الأفريقية للشباب في أنجولا حققت إنجاز كبير حتى الآن، حيث وصلت حصيلتها إلى 44 ميدالية متنوعة بعد انتهاء منافسات اليوم الثلاثاء.

الميداليات تشمل 15 ذهبية، 14 فضية و15 برونزية، وده رقم ممتاز يعكس قوة الأداء المصري في البطولة.

في منافسات سلاح سيف المبارزة للناشئات، فازت فريدة أبو هاشم بالميدالية الذهبية، بينما حصلت هنا إسماعيل على الفضية، وحصلت لينه سامح ونور محفوظ على البرونزية.

وفي سلاح السيف للناشئين، معاز أيمن انتزع الذهب، بينما حصل زميله أحمد القاضي على الفضية.

من ناحية تانية، المنتخب المصري للجودو حقق 14 ميدالية متنوعة، بواقع 5 ذهبيات، 4 فضيات و5 برونزيات، وده خلاهم يتصدروا الترتيب العام في البطولة.

اليوم الأول شهد منافسات سلاح الشيش وسلاح السيف وسلاح سيف المبارزة، وحقق منتخبنا في اليوم ده 10 ميداليات متنوعة، منها 3 ذهبيات و3 فضيات و4 برونزيات.

الذهبيات كانت من نصيب علي الرملي في وزن 81 كجم، وعبد الرحمن الفيومي في +90 كجم، وزين أبو شامة في 90 كجم، وياسمين محمد علي في +70 كجم، وأيتن داود في 70 كجم.

الوزن الميدالية اللاعب
40 كجم فضية شروق أيمن
44 كجم فضية سلسبيل محمد
48 كجم فضية شروق أحمد عباس
63 كجم فضية داليدا باسل الغرباي
50 كجم برونزية محمود هيثم
55 كجم برونزية إسماعيل محمد
60 كجم برونزية آدم شريف
66 كجم برونزية مالك النجار
73 كجم برونزية مازن حاتم

في يوم الاثنين، الثنائي عبد الملك أشرف ويارا محمد حصلوا على فضية في تنس الطاولة فرق مختلط.

وبالأمس، اللاعبين حققوا 5 ميداليات متنوعة بواقع ميداليتين فضيتين وثلاث برونزيات، بينما يوم السبت شهد 6 ميداليات متنوعة بواقع 4 ذهبية، وفضية وبرونزية.

وفي يوم الجمعة، حصل اللاعبين على 6 ميداليات متنوعة بواقع 3 ذهبيات، فضية وبرونزيتين، ويوم الخميس الماضي حصلوا على ميداليتين فضيتين.

الوزارة والشباب والرياضة تعاونوا مع اللجنة الأولمبية المصرية على مشاركة مصر ببعثة رمزية تشمل نحو سبع رياضات، دعمًا للأبطال الواعدين، والهدف هو إعداد جيل قادر على المنافسة في المحافل الدولية.

الرياضات اللي تشارك فيها البعثة تشمل السلاح، ألعاب القوى، الريشة الطائرة، التايكوندو، الجودو، تنس الطاولة، والكرة الطائرة الشاطئية.

رئاسة البعثة المصرية في أنجولا تعود للكابتن طارق السعيد، نائب رئيس اتحاد كرة السلة، وده بقرار من مجلس إدارة اللجنة برئاسة المهندس ياسر إدريس.

النسخة دي مهمة جدًا لأنها مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية للشباب “داكار 2026″، وده يعني فرص حقيقية للمنتخبات لحجز مقاعدها في أكبر محفل رياضي شبابي عالمي، وكمان يزيد من حدة المنافسة بين الدول.