أعلنت نائبة المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة، جينيفر لوسيتا، أن الرئيس دونالد ترامب لن يسمح لإسرائيل بضم أي جزء من الضفة الغربية، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تهدف لإنهاء العنف وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وقالت لوسيتا خلال جلسة مجلس الأمن، إن الولايات المتحدة تركز على أمن إسرائيل واستقرار غزة والضفة الغربية، مضيفة أن الرئيس ترامب يتوقع إنهاء العنف ولن يسمح بضم أي جزء من الضفة.

في السياق ذاته، أوضح رامز الأكبروف، نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، أن التوسع الاستيطاني الإسرائيلي شهد أعلى مستوياته منذ بدء رصد الأمم المتحدة عام 2017، محذرًا من أن العمليات في شمال الضفة الغربية أدت إلى خسائر بشرية كبيرة ونزوح واسع ودمار في مخيمات اللاجئين، مؤكدًا أن استمرار الوجود الأمني الإسرائيلي في هذه المخيمات يعد انتهاكًا لالتزامات إنهاء الاحتلال غير الشرعي.

وعلى صعيد ردود الفعل الدولية، أدانت بريطانيا العنف المتزايد من المستوطنين وحذرت من تأثيره السلبي على جهود السلام، بينما أعربت السعودية عن استنكارها لمصادقة إسرائيل على بناء 19 مستوطنة جديدة في الضفة، واعتبرت ذلك خرقًا للقرارات الأممية ذات الصلة.