نواب يؤكدون أهمية دعم الهوية الثقافية والدينية المصرية

نال برنامج “دولة التلاوة” إشادة كبيرة من عدد من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، حيث اعتبره الكثيرون نموذجًا للعمل الهادف الذي كان المجتمع في حاجة إليه.

“دولة التلاوة”.. العمل الهادف يستطيع أن ينجح

أشاد النائب محمد مصطفي لطفي، عضو مجلس الشيوخ، ببرنامج “دولة التلاوة”، مؤكدًا أنه حقق نجاحًا كبيرًا وجذب انتباه المصريين بشكل واسع، مما يدل على قدرة العمل الهادف على النجاح والوصول إلى قلوب الناس. وأوضح “لطفي” أن البرنامج يمثل خطوة مهمة لدعم الهوية الثقافية والدينية المصرية، ويعكس اهتمام الدولة بإبراز رموزها في مجال التلاوة، بالإضافة إلى رعاية المواهب الشابة وتقديمها بصورة تليق بتراث مصر.

وأشار “لطفي” إلى أن النجاح الجماهيري الذي حققه البرنامج يعكس توق الجمهور المصري والعربي إلى محتوى هادف يبرز القيم الروحية بأسلوب ممتع، بعيدًا عن الابتذال والمبالغات. وأكد أن الاهتمام الرسمي بالمبادرات مثل هذه يعكس حرص الدولة على دعم التراث الديني وتقديم نماذج مشرفة تمثل مصر في المحافل الدولية.

“دولة التلاوة”.. ينتظره المصريين

أكد النائب عادل زيدان، عضو مجلس الشيوخ، أن برنامج “دولة التلاوة” يعد نموذجًا للعمل الذي كان يحتاجه المجتمع، حيث أصبح المصريون يتطلعون لموعد إذاعته. وأشار إلى أن البرنامج يعكس ثراء المواهب المصرية في تلاوة القرآن الكريم، وهذا ما ظهر بوضوح خلال الحلقات.

وأضاف “زيدان” أن البرنامج يبرز الكنوز والمواهب في تلاوة القرآن، حيث استطاع تقديم نموذج مبتكر لاكتشاف ورعاية هذه المواهب بطريقة تجمع بين الحفاظ على روحانية التلاوة المصرية الأصيلة وتقديمها بشكل عصري يتناسب مع الأجيال الجديدة. وأوضح أن “دولة التلاوة” يمثل قوة ناعمة لمصر، ويعزز صورة البلاد كدولة غنية بتاريخها في الفن القرآني.

“دولة التلاوة” يؤكد أن العمل الهادف له صدى

من جانبه، أشاد النائب طه الناظر، عضو مجلس النواب، ببرنامج “دولة التلاوة”، مؤكدًا أنه حقق نجاحًا كبيرًا منذ انطلاقه، حيث أصبح المصريون ينتظرونه بشغف لأنه يجمع المواهب في تلاوة القرآن. وأوضح أن البرنامج يعيد إحياء مدرسة التلاوة المصرية التي قدمت أعظم القراء للعالم الإسلامي، ودعم الأطفال والشباب في هذا المجال يساعد في بناء جيل يتمتع بالهوية والقيم الأخلاقية.

وأضاف “الناظر” أن برنامج “دولة التلاوة” يبرز كنوز المواهب في تلاوة القرآن، ويعكس اهتمام الدولة بدعم الهوية الثقافية والدينية المصرية من خلال إبراز رموز التلاوة ورعاية المواهب الشابة. وأكد أن النجاح الجماهيري الذي حققه البرنامج يوضح رغبة الجمهور المصري والعربي في محتوى هادف يقدم القيم الروحية بأسلوب ممتع.