أعلنت السلطات في أستراليا إلغاء احتفالات ليلة رأس السنة على شاطئ بوندي، وذلك بعد الهجوم الدموي الذي وقع يوم الأحد الماضي، حيث تم اتخاذ القرار بالتشاور مع المجلس المحلي.

عودة احتفالات ليلة رأس السنة لشاطئ بوندي لأول مرة منذ أكثر من عقد

قال المنظمون في بيانهم إن هناك الآلاف من الناس، سواء من أستراليا أو من خارجها، كانوا ينتظرون عودة الاحتفالات التي لم تحدث منذ أكثر من عشر سنوات.

أضافوا أنهم في بوندي يتكاتفون مع بعضهم البعض، خاصة في مثل هذه الأوقات الصعبة، وعندما يحين الوقت المناسب، سيعودون معًا بنفس الروح المحبة والتواصل والفرح التي تميزهم.

مهرجان للموسيقى الإلكترونية وفعاليات عائلية

كانت الاحتفالات التي تم إلغاؤها تتضمن مهرجانًا للموسيقى الإلكترونية وأنشطة عائلية.

إطلاق النار على حشد كان يحتفل بعيد الأنوار اليهودي

كان هناك إطلاق نار من شخصين على حشد كان يحتفل بعيد الأنوار اليهودي “حانوكا” على الشاطئ، مما أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة العشرات.

واحد من المهاجمين قُتل برصاص قوات الأمن، بينما أصيب الآخر بجروح خطيرة وتم احتجازه.

السلطات الأسترالية توجه 59 تهمة لمخطط هجوم سيدني

في سياق متصل، وجهت السلطات الأسترالية 59 تهمة إلى نافيد أكرم (24 عامًا)، المتهم بالوقوف وراء المجزرة، بما في ذلك 15 تهمة قتل.

الهجوم نفذه رجل (50 عامًا) وابنه (24 عامًا)، حيث قُتل الأب ساجد أكرم برصاص الشرطة، بينما الابن نافيد في حالة حرجة بالمستشفى بعد إصابته أيضًا.

الشرطة الأسترالية ذكرت أن الرجلين سافرا إلى الفلبين الشهر الماضي، والسبب وراء الرحلة قيد التحقيق، في حين أعلنت الشرطة الفلبينية أنها تجري تحقيقًا في الأمر.