أكدت مصادر من وزارة التربية والتعليم أن الوزارة تتابع عن قرب حادثة تحرش أحد العاملين في مدرسة بالمقطم بطفل في مرحلة رياض الأطفال، وأوضحت أنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية والإدارية بعد انتهاء تحقيقات النيابة.
المصادر أوضحت أن التحقيقات لا تزال جارية من الجهات المعنية للوقوف على تفاصيل الحادث ومعرفة ما حدث بالضبط، وأكدت أن الوزارة في انتظار نتائج التحقيقات الرسمية لتحديد الخطوات المناسبة وفقًا للقوانين واللوائح.
من ناحية أخرى، أكدت المصادر أن الوزارة لن تتهاون مع أي وقائع تمس سلامة الطلاب، فحماية أبنائنا في المدارس تأتي في مقدمة أولويات الوزارة، وأشارت إلى أنه في حال ثبوت الواقعة سيتم تطبيق أقصى العقوبات، مع الاستمرار في التنسيق مع الجهات الأمنية والقضائية لضمان بيئة تعليمية آمنة.
واقعة التحرش بطلاب KG2 بمدرسة في المقطم
وفيما يتعلق بالحديث عن اختلاف عدد كاميرات المراقبة في المدرسة بعد إبلاغ النيابة، أكدت المصادر أن المدرسة ليست لها علاقة بأي محاولة للتستر على الجريمة، ولن تشارك في أي أفعال من هذا القبيل.
المصادر أضافت أن الأجهزة الأمنية قامت بالتحريات اللازمة داخل المدرسة، وجارٍ فحص كل الادعاءات المتعلقة بكاميرات المراقبة، وذلك ضمن التحقيقات لكشف ملابسات الحادث بالكامل، وأكدت أن الأمر لا يزال قيد التحقيق.
كما أكدت المصادر احترام الوزارة لسيادة القانون ودعمها لجهود النيابة العامة والأجهزة الأمنية في الوصول للحقيقة، وأشارت إلى التزامها الكامل بالتعاون مع جهات التحقيق واتخاذ ما يلزم من إجراءات بناءً على نتائج التحقيقات الرسمية.


التعليقات